شراكة للحفاظ على تراث جزيرة صير بونعير الطبيعي

  • 10/23/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» أعلنت كل من هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، ومجموعة الإمارات للبيئة البحرية، وجمعية الإمارات للطبيعة، عن عقد شراكة مهمة للعمل جنباً إلى جنب لدعم إدارة جهود الحفاظ على جزيرة صير بونعير في الشارقة، التي تُعد أحد المواقع الإماراتية السبعة ذات الأهمية العالمية المدرجة ضمن اتفاقية رامسار العالمية للأراضي الرطبة، والجزيرة المصنفة ضمن القائمة الأولية لمركز التراث العالمي التابع لليونيسكو؛ نظراً للنظم البرية والبحرية التي تحتضنها والموائل الطبيعية الغنية بالتنوع الأحيائي فيها. وتهدف الشراكة إلى تسليط الضوء على الأهمية الثقافية لجزيرة صير بونعير.وكانت الجزيرة مركزاً للتخييم وإقامة الغواصين الباحثين عن اللؤلؤ خلال القرنين المنصرمين. واليوم، تحتضن الجزيرة نظماً بيئية غنية ومتنوعة، مع شعب مرجانية تُعد الأكبر على مستوى الدولة، كما تُعد موقعاً مهماً لتكاثر سلاحف منقار الصقر. واستكمالاً لإنجازات دولة الإمارات في الحفاظ على الأحياء البحرية وإدارتها، ستتكاتف جهود الشركاء الثلاثة للحفاظ على النظم البحرية الحساسة على جزيرة صير بونعير؛ نظراً لأهميتها للبيئة ككل والمجتمع والأجيال القادمة. وقالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المديرة العام لجمعية الإمارات للحياة الفطرية: «سنعمل من خلال مثل هذه الشراكات الاستراتيجية والطموحة على اتخاذ إجراءات مستندة إلى أسس علمية، تحقق الأثر المنشود للمساهمة في تحقيق بيئة مستدامة».من جهتها، قالت هناء سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة: «لا تُعد جزيرة صير بونعير ذات أهمية لإمارة الشارقة فحسب؛ بل لدولة الإمارات ككل، آملين أن نعمل من خلال هذه الشراكة، على حماية قيمها التاريخية والثقافية والبيئية».وأضاف الرائد علي صقر سلطان السويدي، رئيس مجموعة الإمارات للبيئة البحرية: «أسهمت مجموعة الإمارات للبيئة البحرية في العديد من المسوحات البيئية، والرصد المستمر لجزيرة صير بونعير على مدى 18 عاماً الماضية».

مشاركة :