قال الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة مبادلة للاستثمار، خلدون المبارك، إن المجموعة لديها صندوقان استثماريان هما هيئة الاستثمار وشركة مبادلة.وتحدث المبارك، خلال افتتاح الجلسة الأولى من فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، أن شركة مبادلة تدير أصولا ب220 مليار دولار، وتستثمر في 15 قطاعاً، ولديها عمليات في أكثر من 30 بلداً، واستثمارات بأكثر من 65 شركة.وقال: «خلال 16 عاماً منذ التأسيس عام 2002، دخلنا في قطاعات جديدة مثل الطاقة والأقمار الاصطناعية وصناعة الألمنيوم».من جهة أخرى، قال المبارك إن الشركة تنتظر الوقت المناسب لإحياء عملية إدراج شركة النفط الإسبانية ثيبسا، وقال إن مبادلة شعرت أن بوسعها الحصول على تقييم أفضل إذا أرجأت الطرح العام الأولي.وكانت مبادلة، التي خططت لجمع حوالي ملياري يورو (2.3 مليار دولار) من بيع 25% من ثيبسا، قالت في 15 أكتوبر/تشرين الأول إنها قررت تأجيل الإدراج.وقال ياسر الرميان، مدير صندوق الاستثمارات العامة السعودي لمؤتمر استثماري في الرياض أمس الثلاثاء، إن صندوق الثروة السيادي للمملكة استثمر في 50 أو 60 شركة عبر صندوق رؤية، التابع لمجموعة سوفت بنك، وإنه سيجلب معظم تلك الشركات إلى السعودية.وافق الصندوق السعودي على استثمار 45 مليار دولار في صندوق التكنولوجيا العملاق لسوفت بنك، ويعمل الطرفان مع جهات أخرى على عدد من المشروعات الضخمة التي تتكلف مليارات الدولارات وترتبط بقطاع الطاقة الشمسية.وتتجاوز أصول صندوق الاستثمارات العامة، الداعم الرئيسي لمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار 250 مليار دولار، وهو القاطرة الرئيسية لخطة المملكة لتنويع مواردها الاقتصادية، التي تعتمد بشكل أساسي على إيرادات النفط.وأضاف الرميان أن السيارات الكهربائية تزيد حصتها في السوق، وأن الصندوق يرغب في توطين هذه الصناعة في السعودية. وقال الصندوق السعودي الشهر الماضي، إنه وافق على استثمار أكثر من مليار دولار في لوسيد موتورز لصناعة السيارات الكهربائية، التي مقرها وادي السيليكون.وقال الرميان إن حوالي 10% من أصول الصندوق السيادي للمملكة هي أصول دولية، وإن الصندوق يستهدف زيادتها إلى 50% بحلول 2030.وتابع «في 2030 نود أن نكون 50% أصولاً دولية و50%أصولاً محلية»، وأضاف: إن العائدات التي يجمعها الصندوق من استثماراته في التكنولوجيا من الصعب أن يحصل عليها من قطاعات أخرى. (رويترز)البنيان: «سابك» تلعب دوراً أساسياً في التحول الرقميقال الرئيس التنفيذي لشركة سابك السعودية يوسف البنيان إن التحول التقني سيعطي دفعاً للأعمال، وسيخلق فرصة للعالم.ولفت البنيان، إلى أن التحول في منصات التقنية سيكون مهماً وسينشئ تحديات تواجه الأعمال خلال مسارها، لذا لا بد أن نواكب السرعة في هذه التحولات.وجاء في كلامه: «إذا أرادت الشركة أن تتطور فلا بد أن تضع منصة لها قائمة على التقنية، على سبيل المثال أوبر شكلت من خلال منصاتها تحديا كبيرا لشركات النقل العادية». وأكد أن سابك تلعب دورا أساسيا في التحول الرقمي، «وسيكون لدينا الكثير من تطورات الرقمنة وقدرة سحابية لامتصاص هذه البيانات».
مشاركة :