قمة بين شباب الأهلي والوصل بطلها أروابارينا

  • 10/24/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: علي نجم يقص فريقا شباب الأهلي والوصل شريط منافسات الأسبوع السابع من دوري الخليج العربي بمباراة متقدمة حين يلتقيان في السابعة والنصف مساء اليوم على أرض استاد الأول في العوير، في ثاني لقاء لهما هذا الموسم بعد فوز «الفرسان الثلاثة» مؤخرا على «الإمبراطور» 2-صفر في كأس الخليج العربي.وكانت لجنة المحترفين قررت تقديم مباراة اليوم، بسبب ارتباط الوصل بخوض لقاء الذهاب من الدور السادس عشر لمسابقة كأس زايد للأندية الأبطال أمام الأهلي المصري في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.وتقام يوم غد مباراتان، تجمع الأولى بين الظفرة والإمارات، على أن تضم الثانية الجزيرة مع اتحاد كلباء، ويسدل الستار على مباريات هذه الجولة يوم الجمعة، حين يلتقي الفجيرة مع دبا الفجيرة، في حين يستقبل الشارقة المتصدر ضيفه بني ياس، على أن يلاقي العين مضيفه عجمان، ليكون الختام مع مواجهة النصر والوحدة.وسيكون الأرجنتيني أروابارينا مدرب فريق شباب الأهلي هو الحدث في مباراة اليوم، خاصة بعد أن سبق للمدرب الأرجنتيني تولي قيادة«الإمبراطور»لمدة موسمين.ونجح المدرب الأرجنتيني في تحقيق بداية إيجابية مع «الفرسان الثلاثة»، بعد أن ساهم في قيادة الفريق لتحقيق الفوز الصعب على دبا الفجيرة في المرحلة السابقة.وأسهم الفوز في تقدم «الفرسان» إلى المركز الخامس في جدول الترتيب، ما سيحفزهم على تقديم أداء أفضل في مباراة اليوم من أجل الوصول إلى النقاط الثلاث التي قد تشرع لهم أبواب دخول المنافسة على المراكز الأربعة الأولى.وسيشدد أروابارينا على وليد عباس بضرورة فرض الرقابة الصارمة على مصدر الخطر الأصفر الأول البرازيلي فابيو ليما، خاصة أنه يعرف مدى القدرات التي يمتاز بها اللاعب البرازيلي الذي تألق بشكل لافت في فترة عمله مع الوصل.وسيدخل الوصل اللقاء بحلة فنية جديدة، بعدما قررت شركة الكرة إنهاء التعاقد مع المدرب الأرجنتيني كونتيروس وتكليف المدرب المواطن حسن العبدولي بقيادة الفريق عقب الخسارة الأخيرة أمام النصر بثلاثة أهداف مقابل هدف.ويدرك «الفهود» أن خسارة اليوم ستسهم في تعقيد المهمة، وتأزم الموقف في جدول الترتيب، بعد أن تجمد رصيد الفريق عند 7 نقاط في أول 6 جولات.وسيحتاج العبدولي إلى تفعيل الشق الهجومي عبر إيجاد الأسلوب الأمثل من أجل استغلال قدرات النجمين ليما وكايو، أملاً في ضرب دفاع أصحاب الأرض.

مشاركة :