قمة بين الوصل وشباب الأهلي لا تقبل القسمة

  • 12/8/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: علي نجم ستتحدد مساء اليوم هوية بطل الشتاء لمسابقة دوري الخليج العربي بإقامة ثلاث مباريات في ختام الدور الأول.ويخوض الوصل المتصدر لقاء من العيار الثقيل أمام شباب الأهلي، بينما سيتحول العين الوصيف (بفارق المواجهات المباشرة عن الوصل) إلى الظفرة، ليحل ضيفا على فارسها.أما ثالث مواجهات يوم الختام فستجمع بين دبا الفجيرة وضيفه الشارقة. سيكون مسك ختام الدور الأول في ملعب الوصل في زعبيل، حين يستقبل الوصل المتصدر (22 نقطة) ضيفه شباب الأهلي الخامس (15 نقطة) في السابعة والنصف مساء اليوم.تعتبر مباراة القمة مهمة بالنسبة إلى الفريقين الوصل وشباب الأهلي، خاصة أن «الأصفر» يريد إنهاء الدور الأول من عمر المسابقة في صدارة الترتيب، بينما يتطلع الضيف إلى دخول دائرة الأربعة الكبار مستفيدا من غياب الوحدة والجزيرة عن منافسات هذه الجولة.وسيتولى المهندس مهدي علي قيادة الدفة الفنية لفريق شباب الأهلي، بعدما توصلت إدارة النادي إلى اتفاق بالتراضي عبر الاستغناء عن خدمات المدرب الروماني اولاريو كوزمين.وفشل كوزمين في قيادة الفريق إلى سكة الانتصار في المراحل الست الأخيرة، ليحقق الفريق 6 تعادلات متتالية، ليبتعد عن القمة بفارق سبع نقاط.ولا يمر الوصل بدوره بأيام سعيدة ولامعة، وإن كان لا يزال يتربع على القمة، بعدما خسر 4 نقاط في آخر جولتين ليفوت على نفسه فرصة حسم لقب بطل الشتاء مبكرا.ولا تزال الكرة في ملعب أبناء زعبيل من أجل إنهاء الدور الأول بصدارة الترتيب، خاصة أن المباراة ستقام على أرضهم وبين جماهيرهم، ما سيشكل الدافع الأكبر لضمان الفوز وعدم التعرض لهزيمة قد تطيح أو تلطخ جمال الصورة التي رسمها في المراحل السابقة. ويتحول فريق العين وصيف الترتيب العام (22 نقطة) في الرابعة و50 دقيقة مساء اليوم إلى الظفرة ليحل ضيفا على وصيف القاع (8 نقاط) في مباراة يتطلع من خلالها الضيف إلى كسب النقاط الثلاث ووضع الوصل تحت ضغوط كبيرة قبل مواجهة شباب الأهلي في ستاد زعبيل.ويشهد ملعب الفجيرة في الرابعة و40 دقيقة مساء اليوم لقاء صعبا ومصيريا حين يلتقي دبا الفجيرة السابع (10 نقاط) مع ضيفه الشارقة الثامن (9 نقاط) في مباراة تحديد مصير. وتعتبر مباراة اليوم منعطف طريق في مسيرة الفريقين، ذلك فإن الفوز وكسب النقاط الثلاث سيعزز من فرصة الفائز بها على ضمان الهروب من دائرة المهددين بالخطر.

مشاركة :