نشطاء عن تعازي بن سلمان لنجل خاشقجي: العيون كشفت ما تخفي الصدور

  • 10/24/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي لاستقبال العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد محمد بن سلمان، صلاح خاشقجي نجل الصحافي السعودي الذي قُتل في قنصلية بلاده باسطنبول، وسهل خاشقجي شقيق الصحافي، من أجل تقديم التعازي، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. لكن اللقاء المتأخر بعد 21 يوماً على مقتل خاشقجي، أثار تعليقات النشطاء والمتابعين للقضية، الذين رأوا أن عائلة خاشقجي أُرغمت على الحضور من أجل التقاط الصور، معتبرين الدليل على ذلك ثياب نجل خاشقجي غير المهندمة ونظراته لولي العهد. واعتبر النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن لغة العيون في الصور «تنطق بما تخفي الصدور». وأبدى المدوّن مأمون مهدي، عبر حسابه على «تويتر»، تعجّبه من ملابس ابن الصحافي الراحل، وأنه كيف يقابل شخص ما ملك البلاد بملابس تبدو بهذه الهيئة، وقال مفسراً: «واحد صاحبى لفت انتباهي ان هدوم ابن جمال خاشقجي مكرمشة.. واضح أنه اتعرض لحاجة لأن مستحيل حد رايح للملك وهدومه مش مكوية». فيما تساءل الإعلامي عبدالعزيز آل إسحاق: «هل تم إحضار صلاح جمال خاشقجي بالقوة للسلام على الملك وقاتل جمال خاشقجي؟»، مضيفاً: «ثوب صلاح يوحي بشيء، يعرف الخليجيون أنك لا يمكن أن تذهب للقاء ملك بهذه الهيئة!». فيما قال نورالدين الخطيب: «نجل خاشقجي يذهب للقاء الملك، ولكن ثوبه يحكي حكاية أخرى لا يعرفها إلا أهل الخليج!». وعلق المفكر المصري مجدي خليل -مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات- على الصور، قائلاً: «يا ربي على قسوة الحياة عندما تجبر الإنسان على أن يمتثل لقبول رواية قاتل والده ويرغم على مصافحته. النفاق- الوحشية- القسوة- الكذب- الخداع- الخيانة.. أمور ليست جديدة على تاريخ العرب. ولكن لغة العيون ربما تفضح كلام الشفاه». أيضاً قال إسلام عبدالمحسن: «بن سلمان يستقبل نجل جمال خاشقجي.. صورة العام.. تنطق بما تخفي الصدور». ورأت آمال خديدي أن «الصورة فيها معانٍ كثيرة.. لغة العينين بينهما واضحة جداً (الأمير محمد بن سلمان يعزي نجل الصحافي المغدور به جمال خاشقجي) النفاق بعينه». وحمّلت الرياض مسؤولية مقتل خاشقجي -الذي كان يعيش في الولايات المتحدة ويكتب مقالات في صحيفة «واشنطن بوست» تنتقد بعض سياسات الأمير محمد- لمجموعة من السعوديين، قالت إنهم حاولوا التفاوض معه في القنصلية لإعادته إلى المملكة، قبل أن يندلع «شجار واشتباك بالأيدي» ما أدى إلى مقتله. وسبق وأن كشفت مصادر لشبكة «سي. أن. أن»، أن صلاح خاشقجي ممنوع من مغادرة المملكة، وأن جواز سفره لدى السلطات السعودية.;

مشاركة :