خلال افتتاحه لأعمال ملتقى البحرين الرابع للتميز الوزير المطوع: الذكاء الاصطناعي عامل مهم في استشراف المستقبل تحت رعاية سعادة السيد محمد بن إبراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء، انطلق ملتقى البحرين للتميز في نسخته الرابعة في فندق ذا غروف للمؤتمرات بجزر أمواج، وذلك بتنظيم من أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة بالتعاون مع جمعية الذكاء الاصطناعي في البحرين، إذ بدأ الملتقى بجلسة افتتاحية ألقى فيها الأمين العام للملتقى الدكتور فهد إبراهيم الشهابي كلمة أشار فيها إلى أن الذكاء الاصطناعي أداة مهمة لتحقيق التميز على كافة الأصعدة، وشكر أمين عام الملتقى سعادة الوزير المطوّع على رعايته الكريمة لأعمال هذا الملتقى لأربعة أعوام متتالية. وتلا ذلك كلمة للدكتور جاسم حاجي رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي في البحرين، حيث أكد على أهمية نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي بين منتسبي القطاعين العام و الخاص، وحتى بين طلبة المدارس. وفي كلمة لراعي الملتقى سعادة السيد محمد بن إبراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء، قال «إن عنوان الملتقى يعبر عن تطلعات الشعوب والأمم التي تريد العيش في المستقبل، وأن استشراف المستقبل هو ما يضمن استمرارية الأمم والمجتمعات والدول. والذكاء الاصطناعي عامل مساعد في استشراف المستقبل». تلا ذلك انعقاد أولى جلسات الملتقى، والتي خصصت لمناقشة محور(الذكاء الاصطناعي ودعم القرار) ، حيث انطلقت الجلسة الأولى بإدارة الأستاذ الدكتور نبيل محمود حويحي- تخصص ذكاء اصطناعي في كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين -، ليتحدث فيها أ. خالد راشد محمد جلال – مدير أول مجموعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات جارمكو، وقد أكد بأن الذكاء الاصطناعي في التصنيع هو المفتاح لتحسين الخدمات المختلفة. أما الأستاذ علي الصوفي- أستاذ مشارك- نظم المعلومات في كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين، فقد أشاد بأن الإنسان أصبح لا يكتفي بالعقل الإنساني وهو بحاجة إلى جهاز ذكي وأسرع. وأضاف الدكتور أحمد عبدالله ناصر-أمين عام جمعية الذكاء الاصطناعي في البحرين- بأن الحوسبة الإدراكية ستحدث تغييرا جذريا في الإجراءات الخاصة بالموارد البشرية. وجاءت الجلسة الحوارية الثانية، والتي أدارها الدكتور أحمد عبدالله ناصر لمناقشة (دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات)، والتي أوصى فيها الأستاذ الدكتور نبيل محمود الحويحي بتشكيل لجنة من وزارة التربية والتعليم، مختصة في الذكاء الاصطناعي، لوضع أولويات وخطط لتطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم. وقد تحدث الدكتور أحمد محمد زكي – كلية تقنية المعلومات، جمعة البحرين - عن التحولات النوعية التي يضيفها الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية. بينما تحدث الأستاذ جواد العلوي – استشاري تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية - عن تحديات الذكاء الاصطناعي في المدن الذكية. وقد تناولت ورقة عمل الأستاذة مروة الإسكافي – رئيس برنامج إنترنت الأشياء، برنك الشرق الأوسط - عن مدى اختلاف التوجهات العالمية في مجال «إنترنت الأشياء». أما في الجلسة الثالثة، والتي كانت بعنوان ( أفضل الممارسات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي)، والتي أدارها الدكتور علي الصوفي، فقد طرح الأستاذ أحمد صالح البلوشي - المدير العام، فينتيك لخدمات واستشارات تقنية المعلومات - أولى أوراق العمل، وكانت بعنوان (تعزيز الخدمات المالية بالتحول إلى الذكاء الاصطناعي). ومن جهته فقد أشار الأستاذ أمين التاجر – خبير في الذكاء الاصطناعي - الى أخلاقيات العمل في مجال الذكاء الاصطناعي. بعد ذلك تحدث الأستاذ محمد بوعلاي – مؤسس شركة كيوي – عن مختلف الطرق لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة واللياقة. بينما تحدثت الدكتورة فاطمة السبيعي – باحثة في مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة – عن زيادة الاهتمام عالمياً بموضوع الذكاء الاصطناعي. والجدير بالذكر أن أعمال الملتقى ستستمر إلى يوم الخميس الموافق الخامسة والعشرون من الشهر الجاري، وسيتضمن اليوم الثاني ورش عمل تدريبية على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
مشاركة :