شهد صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين صباح اليوم الأربعاء 24 أكتوبر 2018م، ختام المرحلة الفعلية لتمرين القيادات المشترك «درع حمد 1» والذي نفذته قوات درع الجزيرة المشتركة، بحضور سعادة الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان. ولدى وصول صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى موقع التمرين كان في استقباله اللواء الركن عبدالعزيز بن أحمد البلوي قائد قوات درع الجزيرة المشتركة، وعدد من كبار الضباط. وبعد عزف سلام معالي القائد العام لقوة دفاع البحرين، استمع معاليه إلى إيجاز عن أهداف ومراحل التمرين والخطط الموضوعة التي تم تنفيذها من قبل هيئة الركن، وكما أطلع معاليه على المستوى المتميز للنتائج التي تحققت من خلال تنفيذ مختلف مجريات تمرين القيادات «درع حمد 1»، بعدها تفقد معاليه مركز العمليات وشاهد جانب من مجريات التمرين كما اطلع عن كثب على عمليات التمرين ووسائل القيادة والسيطرة، حيث أستمع معاليه إلى شروح من قبل ضباط القيادة عن مختلف الواجبات والمهام، بعدها أطلع معاليه على عدد من الآليات والمعدات والأسلحة الحديثة والمتقدمة. وقد أكد صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين على أن هذا التمرين يعكس المستوى المتقدم من خطط الإستعداد المتواصل وبرامج التدريب المستمر لقوات درع الجزيرة المشاركة من أجل رفع قدرات القيادات وتهيئة الضباط، بالإضافة إلى التدريب المتقن على كيفية استخدام القوة المتاحة في تنفيذ خطط العمليات الدفاعية، وتدريب القادة وضباط الأركان على التخطيط والتنفيذ للعمليات الدفاعية. واشار معاليه إلى أن هذا التمرين الذي يتزامن مع تمرينين جوي «الربط الأساسي 2018» وبحري «جسر 19» يتم تنفيذها للوصول بالقيادات إلى مرحلة متقدمة من التأهيل، وصقلها وفق أحد النظم والعلوم العسكرية الحديثة، وتطويرها لإستيعاب متطلبات العمل العسكري المشترك. كما وحث معاليه على الاستمرار في تنفيذ مثل هذه التمارين لما لها من أهمية ودور فاعل في رفع مستوى الكفاءة القتالية والإرتقاء بالجاهزية القتالية من أجل إرساء إستراتيجية عسكرية متكاملة وموحدة لتصبح سداً قوياً منيعاً في وجه كافة التحديات المحدقة بنا وتوفر سبل الأمن والأمان والإستقرار لمنطقتنا. كما أشار معاليه إلى أن اليوم جزء من الحروب المعلنة علينا بطريقة غير مباشرة في الحرب الإعلامية، فهذا النوع من الحروب بحاجة إلى التحضير والإستعداد من خلال استمرارية تدريب كوادر متخصصة لديها القدرة إن شاء الله على مواجهة مثل هذه الحروب، وأشاد بالقائمين على الدور الإعلامي في قواتنا لما يقع على عاتقهم في إيصال الصورة الصحيحة في هذا الشأن، وأضاف معاليه أنه ولله الحمد لدى أجهزتنا الإعلامية المدنية والعسكرية القدرة على تطوير مستواها لتتمكن من القيام بواجبها الإعلامي على أكمل وجه وبكل موضوعية لنقل الحقيقة اللازمة والمطلوبة وبالصورة الصادقة، وأن تقوم بهذا الواجب بكفاءة ومقدرة عاليتين، مثمناً معاليه الدور الإعلامي العسكري المتميز الذي يتم تنفيذه وتطبيقه خلال مختلف التمارين العسكرية. حضر التمرين اللواء الركن حسن محمد سعد مدير ديوان القيادة العامة، واللواء الركن بحري يوسف أحمد مال الله مساعد رئيس هيئة الأركان للإمداد والتموين، واللواء الركن غانم إبراهيم الفضالة مساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات، وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.مقابلات لتمرين القيادات المشتركة حمد 1 وصرح اللواء الركن عبدالعزيز أحمد البلوي قائد قوات درع الجزيرة المشتركة قائلاً: « تحرص قيادة قوات درع الجزيرة المشتركة بإستمرار على رفع جاهزية وحداتها بناءً على التوجيهات السديدة لأصحاب المعالي والسعادة رؤوساء الأركان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتطبق وحداتنا تمرين القيادات المشتركة «درع حمد 1» في مملكة البحرين، وهو من التمارين المخطط لها مسبقاً لتحقيق عدد من الأهداف ومنها تدريب القادة على إجراءات الركن، وتنفيذ عمليات الدفاع الساحلي والتدريب على خطط التحرك والإنتشار. وأضاف: تشرفنا جميعاً برعاية صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين للمرحلة الختامية من تمرين «درع حمد 1». وأختتم حديثة قائلاً: ندعوا الله عز وجل أن يوفق الجميع لكل مما شأنه تقوية روابط التعاون والتنسيق المشترك». ومن جانبه أوضح العميد الركن خالد علي الرميحي قائد القيادة المتقدمة لقوات درع الجزيرة المشتركة قائلاً: إن تنفيذ تمرين القيادات المشتركة «درع حمد 1» يؤكد إهتمام القيادة المتقدمة لقوات درع الجزيرة المشتركة لتنفيذ سلسلة التمارين المشتركة التي تزيد من كفاءة وإحترافية وإنسجام العمل العسكري بين وحدات قوات درع الجزيرة المشتركة. وأضاف: لعل ما يتميز هذا التمرين انه يحمل اسم غالي علينا جميعاً وهو اسم سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه ويجسد رعاية جلالته المستمرة لمسيرة التعاون والتنسيق العسكري الخليجي المشترك».