إبراهيم البغلي: حرص المبرة على تحمل مسؤوليتها المجتمعية لتحقيق وتنفيذ توجيهات قائد العمل الإنساني

  • 10/24/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتب نافل الحميدان:alsahfynafel@أعلنت مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، انطلاق مسابقات جائزة البغلي للابن البار لطلبة وطالبات مدارس وزارة التربية للعام الدراسي 2018/2019 في نسختها السابعة تحت رعاية وزير التربية وزير التعلي العالي د. حامد العازمي، مشيرة إلى بدء فعاليات مسابقات القصة القصيرة والعمل التطوعي ووسامي الكشافة والمرشادات.واكد رئيس مجلس إدارة المبرة إبراهيم البغلي، حرص المبرة على تحمل مسؤوليتها المجتمعية لتحقيق وتنفيذ توجيهات قائد العمل الانساني حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد بشأن ادخال العمل الخيري والتطوعي والانساني في مناهج وزارة التربية، لافتا إلى أن التوجه الذي سارت عليه المبرة منذ 6 أعوام مضت يؤكد على ترسيخ مبادئ وتعزيز أركان العمل التطوعي بين أفراد ومؤسسات المجتمع الطلابي من خلال التنسيق مع التربية لتنفيذ مسابقات وتخصيص جوائز لطلبة وطالبات المدارس والجامعات المختلفة.وأشار البغلي إلى أن المبرة تعتبر من المؤسسات الاجتماعية ذات الطابع الاهلي التطوعي التي تعمل في عدمة مجالات لخدمة ودعم كل شخص بار بوالديه أو ولي أمره أو أحد أقاربه أو يقوم ببر مجتمعه ووطنه عن طريق تنفيذ بعض المشاريع التوعوية الهادفة من خلال تفعيل مبدأ الشراكة الاجتماعية مع كافة أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة في الكويت لتحقيق عدة اهداف تعود بالنفع على كافة شرائح واطياف المجتمع الكويتي.وبين أن الجائزة تميزت في انطلاقتها السابعة متفقة مع سياسة وفلسفة التربية اتخذه الوزير حامد العازمي، على أن تتوقف على مدى رحلتها في نشر التعليم عن اسعي الدائب لتجويد نوعيته واحكام الصلة بين محتواه واتجاهه وبين متطلبات التنمية يفي مجتمعه وحركة العالم من حوله.وأضاف:" نداء التربية اليوم هو إقامة المجتمع الدائم المتعلم الذي تصبح المدرسة فيه احدى مؤسسات التربية المستمرة، تؤازرها وتكمل جهودها سائر المؤسسات الاجتماعية والثقافية والاعلامية والاقتصادية من خلال برامج التعليم المستمر وفرصة واستثمار كل امكانات البيئة في هذا المجال ليتاح لكل فرد على مدى رحلة حياته فرص تعليمية وتدريبية تمكنه من تنمية قدراته ومهاراته ليواكب ويلبي الحاجات المتجددة التي يفرضها تطور متجتمه ومطالب تنميته".وقال البغلي أن "فلسفة التربية تستقي في كل مجتمع من مجموعة القيم والاهداف والاتجاهات الاساسية التي يتبناها ذلك المجتمع، والنابعة من عقيدته وتراثه والصيغة التي ارتضاها لنظامه الاجتماعي والسياسي، والتي عبرت عنها مواثيقه الاساسية، وفي مقدمتها الدستور والاتجاهات التي اختارها لتحقيق اهدافه من خلال ادراكه لواقعه وحاجاته ومتطلبات التنمية فيه وتفاعله وارتباطه بالعالم المحيط به".وتابع:" لعل من الفيد أن نورد ما يتعلق بالتعليم في دستور الكويت حيث ينص على أن رعاية النشئ مسؤولية الدولة، والتعليم ركن اساسي لتقدم الجميع وحق للمواطنين، مشيرا إلى أن الكويت مجتمع عربي اسلامي يستمد ذاته من ديننا الحنيف وهديه تعاليمه".وذكر أن الكويت حرصت عبر تاريخها على الانفتاح والتفاعل مع حركة العالم حولها في اختيار واقع ذكي دون انبهار او تبعية او جمود او اغلاق، فلم تخل نشأة ابنائها في قلب البادية من ان يركبوا البحر بحثا عن سبيل لحياة أفضل، ولم يستطع يسر الحياة وبريقها في مجتمعات زاروها من خلال رحلاتهم ان يذيبهم فيها، فعاد ابناؤها يأخذون المفيد من التجربة الانسانية دون ان يفقدوا الاصالة والانتماء منطلقين من قيمهم".إلى ذلك، أكد البغلي على نجاح جائزة الابن البار لطلبة وطالبات المدارس للعام الدراسي الماضي، معللا النجاح بمشاركة 14 ألف و751 طالبا وطالبة في جميع المناطق التعليمية، لافتا إلى ايمانه بأهمية ترجمة تطلعات وزير التربية د. حامد العازمي في تعزيز وتنمية فضيلة البر في المجتمع الطلابي، معلنا انطلاق المسابقات لتعزيز ترسيخ الخلق الاسلامي السامي وقيم الآباء والاجداد لدى الطلبة وتنمية روح التعاون والاتجاهات والسلوكيات الايجابية لديهم ونشر ثقافة التطوع وتحفيز الطلبة.من جانبها، أكدت موجهة اللغة العربية في منطقة حولي التعليمية ليلى المحيسن، مسابقة القصة القصيرة أصبحت جزءا اساسيا من الانشطة المدرسية في كل عام يقبل عليها الطلبة والطالبات بأعداد تتزايد عاما تلوا الآخر، منوهة إلى أنها تستهدف طلبة الصف التاسع وصفوف المرحلة التعليمية للبنين والبنات في مدارس جميع المناطق التعليمية.وقالت المحسين، أن أهداف مسابقة القصة القصيرة عديدة ومنها ترسيخ الخلق الاسلامي وقيم الاباء والاجداد وتوعية أبناء الجيل وتبصيرهم بمكانة الوالدين والبر بهم، وتوعية أفراد المجتمع وتعزيز فضيلة بر الوالدين في الوسط المدرسي، وتعميق روح الانتماء للاسة وتوثيق الترابط الاسري، فضلا عن الكشف عن الطاقات المبدعة وصقل المواهب وإذكاء روح التنافس المثمر بين الطلبة. بدوره، أكد موجه الفني العام للتربية الكشفية بوزارة التربية ابراهيم العيد، ان الوزارة ممثلة بالتوجيه العام للتربية الكشفية حرصت على الاهتمام بالمشاركة في المسابقة لانها تخدم ابنائنا الطلبة، مبينا أن الحركة الكشفية حركة تطوعية تنمي المهارات والفنون الكشفية تهدف إلى تعزيز الاخلاق الاسلامية وتعميق الولاء للوطن وروح الانتماء إلى جانب ترسيخ روح التعاون بين الطلبة.

مشاركة :