وزراء يؤكدون أهمية البيانات في رسم سياسات الاستدامة الوطنية

  • 10/25/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» أكد عدد من الوزراء على أهمية البيانات في رسم السياسات الوطنية التي تسعى من خلالها الدولة إلى تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في صناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة وتحقيق التنمية المستدامة من خلال بناء نموذج مثالي لاقتصاد المعرفة. أشار الوزراء إلى أن منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2018 والذي استضافته دولة الإمارات على مدى الأيام الثلاثة الماضية برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي -رعاه الله- هو إنجاز جديد يضاف إلى سجلها في حشد الجهود والطاقات على الساحة الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقالت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة: «دولة الإمارات اليوم هي نموذج يحتذى به في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة العالمية، فهي ومن خلال العمل على استراتيجياتها التنموية المحلية التي تسير بخطى ثابتة لتحقيق الأهداف ال17 والغايات ال169 لأجندة التنمية المستدامة ». وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة: «نفخر بالمكانة المتميزة التي اكتسبتها دولة الإمارات وتحولها إلى وجهة عالمية لاستقطاب المنصات العالمية والخبراء ومناقشة أهم وآخر التطورات التي تطرأ على عالمنا، وذلك بفضل توجيهات القيادة الرشيدة التي تؤكد على أهمية مواكبة التطورات العالمية والتواصل من أجل إيجاد حلول أفضل أكثر فعالية تساعد على تخطي التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة».وقالت حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع: «تتميز دولة الإمارات بخليط مجتمعي متطور ومواكب لأبرز القضايا التي تؤثر على حياة الأفراد وأداء القطاعات وفي مقدمتها البيانات، وتمتلك دولة الإمارات العديد من المنصات الذكية التي تدعم توفير البيانات الإحصائية لتقدم من خلالها نماذج متطورة ذات كفاءة وجودة تنافسية عالمية».وأكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، على تميز دولة الإمارات في استضافة وتنظيم المنتديات ذات المستوى العالمي وخصوصاً في مجالات العلوم المتقدمة والبيانات، حيث تمكنت الدولة من استضافة أهم حدث عالمي في مجال البيانات ووفرت له كل مقومات نجاحه.وقالت: «عندما تستضيف الدولة هذا المؤتمر، فهي تتيح لشبابنا وعلمائنا فرصة الاطلاع على أحدث تجارب دول العالم في جمع وتحليل وتسخير البيانات».وقالت مريم المهيري وزيرة دولة للأمن الغذائي: «لا شك أن هذا المنتدى يجمع خبراء البيانات من مختلف دول العالم، وهي مناسبة فريدة لتسليط الضوء على التجارب الناجحة».وأضافت: «أعتقد أن الجمع ما بين مصادر البيانات المتنوعة سيساعد في رسم الصورة الصحيحة، فعندما نجمع بيانات من المسوحات الإحصائية مع صور من الأقمار الاصطناعية للأراضي الزراعية، فإن الصورة تصبح أشمل، وتمكننا من التخطيط بالشكل الأمثل لتوفير متطلبات الأمن الغذائي».وقال زكي أنور نسيبة وزير دولة: «تأتي استضافة دولة الإمارات ل«منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات»منسجمة تماماً مع التطورات العالمية التي تشهدها القطاعات المختلفة بفضل التقنيات الحديثة وثورة المعلومات، ومن هنا تبرز أهمية البيانات الناتجة عن هذه البيانات كأداة رئيسية لإيجاد حلول مستقبلية فعالة استناداً على أسس ومعلومات دقيقة وموثوقة بهدف مساعدة البشرية على مواجهة تحديات المستقبل والاستفادة من كافة الفرص».

مشاركة :