رغم أبواق الإعلام المأجور والمشبوه الذي يروّج لأزمة خاشقجي، ورغم استمرار الإنفاق البذخ من قبل الجهات الكارهة والحاقدة على المملكة العربية السعودية من أجل تشويه سمعتها وإعاقة مسيرتها التنموية، إلا أن المملكة شامخة دائماً بمكانتها العربية والدولية، وبمبادئها وعدلها، وباقتصادها القوي الذي يجذب العالم كله إليها، وها هو «منتدى الاستثمار السعودي»، والذي حاولوا إفشاله والتحريض على عدم حضوره، ينطلق في نسخته الثانية في الرياض، جاذباً الآلاف من أكثر من 140 مؤسسة مختلفة، إضافةً إلى شراكات مع 17 مؤسسة عالمية. وبحضور العديد من رؤساء الدول وممثلين عن الحكومات ورجال أعمال بارزين، وأبرمت فيه اتفاقات بعشرات المليارات من الدولارات، ويشكل هذا المنتدى الاقتصادي العالمي أهمية كبيرة ليس فقط للاقتصاد السعودي، بل يشمل المنطقة، كما يؤكد نجاح مسيرة التنمية الاقتصادية التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهو ما عبّر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أثناء حضوره المنتدى قائلاً: «مسيرة المملكة التنموية والتطويرية مستمرة. وهي طاقة محركة لاقتصاد العالم». وأشاد سموه بقوة ومتانة العلاقات الإماراتية السعودية، مؤكدا موقف الإمارات الثابت مع المملكة ضد كل محاولات المساس بسمعتها ومكانتها، وأشاد سموه بمسيرة التنمية التي تشهدها المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. وها هو «دافوس الصحراء»، حسبما سماه الإعلاميون، يصيب الحاقدين على المملكة بإحباط شديد لتبقى السعودية شامخة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :