جامعة محمد بن فهد تحتفل بتخريج الدفعة السادسة من طالباتها

  • 10/25/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز ، احتفلت جامعة الأمير محمد بن فهد بتخريج الدفعة السادسة من طالباتها أول من أمس، بتخريج 383 طالبة من مختلف كليات الجامعة في مرحلتي البكالوريوس والماجستير. وبدئ الحفل بالسلام الملكي السعودي، بعدها مسيرة الطالبات الخريجات ثم آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة الجامعة وكلمة الخريجات، فيما سلمت بعدها صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف الشهادات للخريجات. وشكر مدير جامعة الأمير محمد بن فهد، د. عيسى الأنصاري: سمو الأميرة جواهر بنت نايف على رعايتها لحفل تخرج الدفعة السادسة من طالبات الجامعة، وقال إن هذه الجامعة التي أطلق فكرتها وأرسى دعائمها وشيد كيانها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز.. والذي ما زال يحتضنها ويرعاها في كل مسار يقودها لأن تكون جامعة مرموقة تأخذ مكانتها بين الجامعات العالمية، فله من الجميع كل الشكر وأجزل التقدير على ما قدمه ويقدمه لهذه الجامعة.. كما نشكر صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء على متابعته الدائمة لخطط الجامعة وأعمالها. وأضاف: تحتفل الجامعة في هذا اليوم البهيج بتخريج الدفعة السادسة من طالباتها وعددهن 383 طالبة ولقد أعدت الجامعة الخريجات لمواجهة متطلبات الحياة بشكل عام وسوق العمل المحلي والعالمي جزء لا يتجزأ من هذه المتطلبات، إن بناتنا الخريجات أثبتن كفاءة واقتدارا لدرجة أشاد بها أرباب العمل وشرائح المجتمع المختلفة.. من خلال جدارتهن وإبداعاتهن في مجالات تخصصاتهن.. وليس أدل على ذلك من الأعداد التي تم توظيفها في أفضل مؤسسات سوق العمل والتغذية الراجعة التي تؤكد ما ذهبنا إليه. وقالت إحدى الخريجات موجهة كلماتها لسمو الأميرة جواهر بنت نايف: لقد تعودنا من سموك مثل هذا التشريف الذي يعد وساماً على صدورنا.. فشكراً لك على هذه الرعاية الكريمة، فقبل سنوات.. كنت أحمل أوراقي للقبول بجامعة الأمير محمد بن فهد.. وأنا أشعر بالغبطة والفخر والتفاؤل بمستقبل تملؤه التحديات والنجاحات، اليوم.. أنظر إلى كل السنين الماضية وأراها أمامي كشريط ذكريات يمر مروراً سريعاً.. وأذكر كل تلك التحديات والعمل الجاد الدؤوب لامتلاك المعارف والقدرات.. والحمد لله، لقد صنعت منّا جامعة الأمير محمد بن فهد خرّيجات قادرات على الإنجاز وواثقات من أنفسهن.. وسلحتنا بالمهارات للدخول لبوابة المستقبل لذلك، فأنا أشعر بالفخر العظيم والامتنان الكبير لهذه الجامعة. فلقد علمتنا أن نثق بأنفسنا وأن نطلق العنان لمواهبنا وقدراتنا، علمتنا كيف نعيش الحياة بإيجابية وكيف نتعامل مع الآخرين بروح الفريق والعمل المشترك لكي يتقدم الفرد والمجتمع والوطن.

مشاركة :