استغاثة وصلت للباب، من ياسمين مجدى، ٣٢ عامًا، ربة منزل، تقيم فى شارع السلاح بحى الدرب الأحمر بالقاهرة تقول فيها: «انفصلت عن زوجى الذى ترك لى طفلة منه دون مصدر دخل نعيش منه، لذلك اضطررت للإقامة مع ابنتى ووالدتى المريضة، فى حجرة بالدور الأرضى بعقار قديم، وحياتنا غير آدمية بالمرة، فالحمام مشترك مع بقية السكان، ومياه الصرف الصحى تغرق الحجرة بشكل دائم، وتقدمت مرارًا بطلبات لمديرية الإسكان بالمحافظة للحصول على وحدة سكنية «بند المطلقات» التى أعلنتها وزارة الإسكان ومحافظة القاهرة»، لكن دون جدوى ولا يمكننى التقدم للحصول على وحدة تابعة للإسكان الاجتماعى لشروطها التعجيزية، لذلك أناشد المسئولين منحى وحدة سكنية ضمن بند المطلقات أو الحالات القاسية، لنحيا بشكل كريم أنا وابنتى وأمى المريضة.
مشاركة :