أشاد الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، بإطلاق منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار 2018، والذي يعدّ الحدث الأكبر في المملكة والشرق الأوسط خلال هذه الفترة. وقال المغلوث -في تصريحات لـ"عاجل"- إن المؤتمر سيسهم في عقد شراكات استثمارية، من خلال اكتشاف الفرص المساهمة في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد السعودي، ومواصلة استكشاف الاتجاهات والفرص التي ستسهم في تحقيق عائدات وآثار إيجابية مستدامة، وبناء شبكة تضمّ أهم الأطراف المؤثرين في الساحة العالمية، إضافة إلى تسليط الضوء على القطاعات الناشئة التي ستسهم في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي خلال العقود المقبلة، وجذب الاستثمارات ودخول رؤوس أموال جديدة وتبادل الصفقات بين المستثمرين والشركات الكبيرة. وأرجع المغلوث أهمية مبادرة مستقبل الاستثمار إلى كونه يكمن في إبراز أن المستقبل سيكون للاستثمارات التي تأتي بنسبة أكبر من القطاع الخاص تشجيعًا للمبادرين في الأعمال القائمة على التوسع والاستثمار وجذب الاستثمارات الخارجية. ويعتبر "دافوس الصحراء"، من المبادرات المهمة التي ترتكز على استكشاف الفرص والتحديات الاستثمارية والقطاعات الناشئة التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد والاستثمار في العالم خلال العقود المقبلة، من خلال تجمع دولي يضمّ الكفاءات والخبرات الاستثمارية الرائدة في العالم، ما يعزز كفاءة مخرجاته، بحسب المغلوث. وأشار المغلوث إلى أن هذا المنتدى قادر على طرح تصور للاستثمارات العالمية، خاصة مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية المؤثرة في الاستثمار، حيث سيسلط برنامج المبادرة الضوء على دور الاستثمار في تحفيز فرص النمو وتعزيز الابتكار، إضافة إلى مواجهة التحديات العالمية. وأكد المغلوث توقيع عدة اتفاقيات بتكلفة 56.5 مليار دولار منها إنشاء مجمع بتروكيماويات في جازان وتطوير المرحلة الثانية لمصفاة سانورب وتصنيع عربات الشحن للسكك الحديدية في المملكة ومشروع التفويز والطاقة الكهربائية في جازان، واستثمار إطاري لإنشاء مصنع كيميائيات، وإنشاء مشروع الجسر البري وتطوير فرص استثمارية في صناعة المطاط، وتوطين هندسة الحديد في المملكة وتصنيع معدات الحفر البري في المملكة، وإنشاء المرحلة الثانية من مشروع قطار الحرمين السريع، وإنشاء وحدة مرافق لمعالجة الفوائض الصناعية وتوليد الطاقة، وغيرها من المجالات.