Share this on WhatsApp الرياض – فجر : كشف مدير عام المركز الوطني لرصد الزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور هاني زهران بأن محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي سجلت نشاط زلزالي اعتباراً من يوم الخميس 2/2/1440هـ على بعد (25) كم جنوب شرق مدينة أملج، وقد بلغ عدد الهزات المسجلة 90 هزة أرضية، وبلغت أكبر قوة في هذه الحشود 3.7 درجة على مقياس ريختر، وبين الدكتور هاني بأن الهيئة قامت في حينه بتبليغ مركز القيادة والسيطرة في المديرية العامة للدفاع المدني، وما زالت تراقب من كثب النشاط الزلزالي بهذه المنطقة حيث يعمل منسوبو المركز الوطني للزلازل والبراكين بالهيئة على مدار الساعة يومياً لسرعة التبليغ الفوري للجهات ذات الصلة، واتخذت الهيئة كافة الإجراءات اللازمة لمراقبة ومتابعة كافة المتغيرات والمستجدات، حيث سارعت بإرسال فريق متخصص لإجراء القياسات الحرارية في الآبار الموجودة بالمنطقة ولرصد أي شقوق وتصدعات في منطقة النشاط الزلزالي. وأضاف بأنه بعدالرجوع إلى قاعدة البيانات الزلزالية بالهيئة، وإجراء ربط مكاني مع الخريطة الجوية المغناطيسية لقراءة الوضع التركيبي للمنطقة وربطها بمواقع الهزات الأرضية، أتضح تواجد صدوع موازية للبحر الأحمر تأثرت بضغط المحقونات البركانية التي تحدث على بعد حوالي 50كم شرقاً من منطقة الهزات الحالية والتي تقع بالجزء الجنوبي الشرقي من حرة الشاقة، حيث لاحظت الهيئة تزايد في معدل النشاط الزلزالي جنوب شرق حرة الشاقة في شهر ذو القعدة من العام الماضي يرجع إلى اندفاع محقونات بركانية جديدة بنفس المنطقة التي حدثت بها الحشود الزلزالية عام 2009م، وقد أثرت هذه المحقونات البركانية الجديدة على الصدوع المجاورة لحرة الشاقة وتسببت في إعادة تنشيط أحد الصدوع القديمة الموازية للبحر الأحمر الواقع على بعد 25كم جنوب شرق أملج، وبالرجوع أيضًا إلى خرائط النشاط الزلزالي بهذه المنطقة خلال السنوات الماضية ومنذ عام 2007م وحتى تاريخه، أتضح أن النشاط الزلزالي يمتد مع مرور الزمن من مواقع الزلازل الأولية داخل حرة الشاقة عامي 2007م و 2009م باتجاه خارج الحرة، حيث بدء نشاطاً زلزالياً ملحوظاً في 6 فبراير 2017م وحتى تاريخه على أحد الصدوع الواقعة على بعد ٨٤كم شمال املج (بالقرب من قرية حمبق)، وصل إلى مئات الهزات الأرضية وبمقادير تراوحت بين 0.2 درجة إلى 3.7 درجات على مقياس ريختر، تلا ذلك حدوث نشاطاً زلزالياً اعتباراً من يوم الخميس 2/2/1440هـ، على بعد 25كم جنوب شرق مدينة أملج بقوة أقصاها (3.7) درجة على مقياس ريختر، مما يوضح أن مناطق النشاط الزلزالي في هذه المنطقة تتوسع مكانياً مع مرور الزمن مع ظهور مناطق زلزالية جديدة على بعد ٨٤كم شمال املج و 25كم جنوب شرق أملج.وورجح زهران استمرار هذا النشاط الزلزالي المحلي في الفترة القادمة، ولعدم توفر أي معلومات أو دراسات عن مدى كفاءة المباني ومقاومتها للزلازل في مدينة أملج والقرى والهجر المجاورة لها، وتحسباً من استمرار تصاعد هذه الهزات الأرضية في السنوات القادمة، توصي الهيئة بعمل دراسة ميدانية توضح مدى كفاءة المباني حتى مسافة 40 كيلومتر حول مركز الهزة الأرضية.Share this on WhatsAppوسوم: المركز الوطني لرصد الزلازلالمساحة الجيولوجيةالهزات الأرضيةشمال املجمقياس ريخترShare0Tweet0Share0Share
مشاركة :