أعلنت النائبة الأولى لرئيس الاستخبارات القومية الأمريكية، سيو غوردون، أن روسيا والصين ستمتلكان خلال أعوام قليلة سلاحا مضادا للأقمار الاصطناعية وستقومان باستخدامه. وفي تقرير قدمته لاجتماع المجلس الفضائي القومي الأمريكي، قالت غوردون، إن "موسكو وبكين تسعيان لتشكيل قوات قادرة على مقاومة الأنظمة الفضائية الأمريكية في الفضاء، مع العلم أن الفضاء يعتبر مسرح عمليات حربية، له أولوية بالنسبة إليهما. لذلك سيكون سلاحهما المدمر للأقمار الصناعية بعد بضعة أعوام جاهزا". وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد كلف البنتاغون، في يونيو الماضي، بالبدء في تشكيل القوات الفضائية العسكرية، بصفتها صنفا سادسا من القوات المسلحة الأمريكية. ونشرت السفارة الروسية في واشنطن ردا على ذلك تغريدة تحمل رمز القوات الفضائية الروسية، التي تم تشكيلها عام 2001، والتي تدخل حاليا في تشكيلة القوات الجوية والفضائية الروسية. ومن الجدير بالذكر أن قاعدة "بليسيتسك" الفضائية العسكرية الروسية شهدت، في 26 مارس الماضي، الاختبار السادس لصاروخ "آ-235" الخاص باعتراض الأقمار الصناعية والدفاع المضاد للفضاء. وتم إطلاق الصاروخ من منصة ذاتية الحركة صممت خصيصا لتلك المنظومة. أما شركة "أنتاي" الروسية، فأعلنت عام 2016 أنها تعمل على تصميم منظومة ليزر مخصصة لإسكات أجهزة الاستطلاع الفضائي من متن الطائرة. وأفادت وسائل الإعلام الروسية في فبراير الماضي بأن روسيا اختتمت العمل على تصنيع منظومة مضادة للأقمار الصناعية، باستخدام تصاميم تم إعدادها عند تصنيع طائرة مزودة بسلاح الليزر. المصدر: لينتا. رو
مشاركة :