تابع الإعلام القطري بشكل مركز لحديث سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يوم أمس الأربعاء، والذي تطرق لذكر قطر في معرض حديثه عن استشراف تطور الاقتصاد في المنطقة. هذا التطرق من سموه فتح تساؤل عديدة حول إمكانية أن يكون في الأفق حل للأزمة القطرية، رغم استدرك سموه بالتأكيد على الخلاف مع قطر. وحول هذا التصريح تحدث عدد من الخبراء والمهتمين ومنهم الأكاديمي الكويتي “عبدالله الشايجي” الذي رأى في كلمته سمو ولي العهد في مؤتمر مبادرة الاستثمار بالجريئة التي ربما تمهد لواقع وتحولات تتبلور بمبادرة من المملكة تجاه الأزمة القطرية. وفي سياق التفاؤل رأى الإعلامي القطري “ناصر بن سالمين” أن أزمة بلاده، قريبة من الحل، بقوله “أتوقع تحركات جديدة من الشيخ صباح الله يحفظه، خلال هذه الأيام لحل الأزمة القطرية”. بدوره أشار الكاتب الإماراتي “ماجد الرئيسي” إلى أن التصريح قاد إلى موجة فرح قطرية، وقال “طار تنظيم الحمدين بذكر محمد بن سلمان قطر بشكل عابر، خلط سموه مشاعرهم ما بين حلم انفراج وكابوس مرعب، لكن يبقى الواقع ثابتًا بأن الحل في الرياض”. أما الإعلامي اللبناني “نديم قطيش” فعلق قائلًا “كلام واقعي من رجل واقعي.. الخلاف مع قطر لا يلغي منطق الأرقام الذي بدأ الأمير محمد حديثه به وجعله شاهدًا على كلامه.. الخلاف مع قطر لا يلغي أنها دولة صغيرة بإمكانات اقتصادية كبيرة جدًا.. إشارة واقعية وتعبير عن ثقة بالنفس، لا أكثر ولا أقل”. الخبير السياسي السعودي “فهد ديباجي” فرأي، “أن حديث سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن قطر؛ كلام حضر في معرض الحديث عن اقتصاد منطقة الخليج وقوته المؤثرة، لأنه يريد من منطقة الشرق الأوسط أن تكون أوروبا جديدة مؤثرة في العالم”.