بدوره, رأى عضو مجلس الإدارة سعدون الخالدي، أن منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" مثّلت منصة أساسية لتشجيع التواصل العالمي بين المستثمرين والمبتكرين والحكومات, إضافة إلى قادة القطاعات الاقتصادية في العديد من بلدان العالم، كما مثّلت فرصة لاستكشاف المساحات الاستثمارية الضخمة التي تمتلكها المملكة في مختلف المجالات، لافتًا الانتباه إلى أنها جاءت لتؤكد مكانة المملكة الاقتصادية والسياسية في العالم، وأنها أسهمت في بناء شبكة تضم أهم الأطراف المؤثرين في الساحة العالمية. من جانبه, أوضح عضو مجلس الإدارة صلاح القحطاني، أن ثمة مؤشرات عدة تؤكد سلامة مسارات المملكة في النهوض الاقتصادي وفقًا لرؤية 2030م، سواء تقدمها في مؤشر التنافسية العالمية أو تقديرات البنك الدولي أو غيرها من المؤشرات الدولية، إلا أن منتدى "دافوس الصحراء" أكد بفاعلياته وكثافة حضوره وعدد الاتفاقات التي أبرمت على هامشه، أنه مؤشر أخر يُضاف إلى جانب المؤشرات الدولية الأُخرى، لافتًا الانتباه إلى أن المؤتمر سلّط الضوء على القطاعات الناشئة وهو ما يُسهم بالتأكيد في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي القادم. وفي نفس السياق، أبان عضو مجلس الإدارة ضاري العطيشان، أن منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" كان مؤشرًا وخطًا فاصلاً ليُثبت أمام العالم أجمع مدى متانة وقدرات المملكة الاقتصادية والسياسية، فعلى المستوى الاقتصادي استطاعت المملكة أن تؤسس لانطلاقة استثمارية جاذبة للكافة من المستثمرين حول العالم وعلى المستوى السياسي أثبتت أنها بؤرة المنطقة ومحورها. من جهته, أكد عضو مجلس الإدارة عبدالرحمن السحيمي، أن ما تناولته ورش عمل مؤتمر الاستثمار كفيلة بتقديم رؤية ثاقبة للاقتصاد العالمي ككل، وأن قادة الأعمال التجارية وقادة الدول استطاعوا من خلاله وضع رؤية مشتركة للمستقبل، سواء فيما يتعلق بالتقنية ومستقبل الاستثمار في الابتكار أو في كيفية تدفق رؤوس الأموال أو الكيفية التي من خلالها تسطيع المؤسسات المالية العالمية المُحافظة على تنافسيتها في عصر الاقتصاد الجديد. من جانبها, عدت عضوة مجلس الإدارة العنود بنت توفيق الرماح، أن منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" في نسخته الثانية كانت فرصة للاطلاع على الخبرات العالمية في العديد من المجالات الاستثمارية، كونها كانت بمثابة تجمع دولي يضم الكفاءات والخبرات والمبتكرين من حول العالم، مشيرةً إلى أن الحرص على انعقاده وظهوره بالصورة التي خرج بها إنما يعكس قدرة ومكانة المملكة الإقليمية والدولية. وفي ذات السياق, عد عضو مجلس الإدارة محمد بن صالح السيد مبادرة مستقبل الاستثمار الثانية وما أسفرته من نتائج، حدثًا محوريًا يؤكد أن المملكة من جهة أحد اللاعبين الأساسيين في الاقتصاد العالمي, ومن جهة أُخرى يؤكد على مكانة ودور المملكة السياسي في المنظومة الإقليمية والعالمية، لافتًا الانتباه إلى أن للمبادرة دور كبير في بناء الشراكات التجارية وتعزيز الاستثمارات بما ينطوي عليه ذلك من أثار إيجابية على آفاق النمو الاقتصادي في المملكة. بدوره, قال عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات ناصر بن راشد آل بجاش : إن مبادرة مستقبل الاستثمار مثلت محطة جديدة في مسيرة تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين المملكة والعديد من المستثمرين وصناديق الاستثمار وحكومات دول حول العالم، خاصة فيما يتعلق بالقطاعات الحيوية أو بالأحرى الاقتصادية الجديدة التي تمثل حاليًا مرتكزات التنمية المستقبلية، وفي مقدمتها قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة الذي يعتمد الابتكار أساسًا لتطويره. وأشار عضو مجلس الإدارة ناصر الأنصاري، إلى أن منتدى "دافوس الصحراء" وما تخلله من اتفاقات وإبرام عقود بالمليارات، إنما يُشكل تطورًا كبيرًا في مسيرة الإصلاح التي أقرتها رؤية المملكة 2030م، مبيناً أن المؤتمر يدعم تنويع القاعدة الاقتصادية ويؤسس لانطلاقة قادمة في مختلف القطاعات الاقتصادية. وفي نفس المجال, أكد عضو مجلس الإدارة نجيب السيهاتي، أن المبادرة فتحت الباب للعديد من مسارات الشراكة التي تصب في تنويع القاعدة الاقتصادية وتوليد العديد من فرص العمل والتحول إلى اقتصاد مستدام يعتمد في انطلاقه على المعرفة والابتكار وتنمية العامل البشري، والاستفادة من المستجدات التكنولوجية والرقمية التي أخذت تلعب دورًا رئيسيًا في توجهات الاقتصاد العالمي. بدوره, قالت عضوة مجلس الإدارة نوف التركي : إن منتدى "دافوس الصحراء" يؤكد على ما حققته المملكة في مسيرتها الإصلاحية، وأنها لن تحيد عن برنامجها في تنويع القاعدة الاقتصادية والاستغلال الأمثل لما تمتلكه من موارد طبيعية وبشرية، لافتة الانتباه إلى إنه يرسخ لمرحلة جديدة من توليد الوظائف وتدعيم النمو الاقتصادي القائم على المعرفة والتقنيات الحديثة. وأكد أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، أن مبادرة الاستثمار في نسختها للعام الحالي، فتحت المجال للحوار, وبحث آفاق تطوير الشراكات والأنشطة الاستثمارية خلال السنوات المقبلة وفقاً لأفضل المعايير الدولية، مؤكدًا أنه مثّل فرصة للشركات والمؤسسات في مختلف أنحاء العالم لتعزيز حضورها في السوق السعودي، مشيرًا إلى أن المؤتمر عكّس مدى قوة المملكة الاقتصادية ومدى سلامة رؤيتها فضلاً عن قوتها السياسية ودورها المحوري في إطارها الإقليمي والعالمي. // انتهى // 19:53ت م 0274www.spa.gov.sa/1833985
مشاركة :