الدمام 16 صفر 1440 هـ الموافق 25 أكتوبر 2018 م واس أبدى رئيس وأعضاء غرفة الشرقية وأمينها العام، تفاؤلهم بالوضع الاقتصادي في المملكة، مؤكدين أن الوضع الاقتصادي يسير وفقًا لما خُطط له, وأنه يُحقق معدلات نمو أعلى عامًا بعد الآخر، ويحمل العديد من المؤشرات لمستقبل أفضل، مُشرين إلى ما حققه منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار"، في نسخته الثانية، من نجاحات تعكس مدى قوة المملكة الاقتصادية والسياسية، لافتين الانتباه إلى مؤشرات تحسن المملكة في التنافسية العالمية ومؤشرات صندوق النقد الدولي، الذي رفع تقديراته لمعدلات نمو الاقتصاد السعودي في تقريره عن آفاق الاقتصاد العالمي(WEO) إلى 2.2% عام2018م وإلى 2.4% في 2019م، وهو ما يؤكد في شق كبير منه على الأثر الإيجابي الذي أحدثته الإصلاحات الهيكلية في بنية الاقتصاد الوطن. وأكد رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، أن منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" فتح الباب لمزيد من النمو في معدلات الاقتصاد الوطني، وحقق التنوع الاستثماري المأمول بجذبه لرؤوس الأموال الآسيوية والروسية وغيرها إلى المملكة، فيما عكس مدى قوة المملكة السياسية وقدرتها على الحضور الإقليمي والدولي، وأن كثافة الحضور وحرص المستثمرين من مختلف الجنسيات حول العالم على الاستثمار في المملكة، ومشاركة صناديق استثمار سيادية، هو خير دليل على متانة مقومات المملكة الاقتصادية والسياسية. وأوضح أنه منذ انطلاق رؤية المملكة 2030م في عام 2016م، بغية تحقيق الاستدامة المالية وتنويع مداخيل الاقتصاد الوطني، حقق القطاع غير النفطي تعاف وتصاعد ملموس في الاقتصاد الوطني, إذ تُشير البيانات الرسمية إلى ارتفاعه بنسبة 1.6% في الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول لعام2018م، وهناك توقعات بمزيد من الارتفاعات خلال الفترات المٌقبلة، خاصة مع حجم الاستثمارات الضخمة التي من المقرر بحسب المؤتمر أن تدخل السوق السعودي الفترات القادمة. من جانبه, أكد نائب رئيس غرفة الشرقية بدر الريزاء، أن مؤشرات تحسن المملكة في التنافسية العالمية ورفع صندوق النقد الدولي تقديراته لمعدلات النمو في المملكة إلى 2.2% عام2018م وإلى 2.4% في2019م، كما أنه عزّز من ثقة المستثمرين في قوة الاقتصاد الوطني وقدرته على استمرارية النمو المتصاعد، حيث جاء منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" في نسخته الثانية ليؤكد أن المملكة تسير وفقًا لما خُطط له. وأفاد أن مؤشرات التحسن أصبحت محل أنظار المستثمرين من مختلف بقاع الأرض، يبرز من خلاله الحضور الكثيف من المستثمرين والمسؤولين الاقتصاديين في مختلف البلدان، وكذلك الاتفاقيات والعقود المبرمة خلاله، مشيرًا إلى أنه كان فرصة كُبرى لاستكشاف الفرص الاقتصادية الحالية والمستقبلية في المملكة أمام المستثمرين الأجانب. من جهته, بيّن نائب رئيس غرفة الشرقية رئيس لجنة الضيافة والترفيه حمد البوعلي، أن هناك مؤشرات عدة تدعو إلى التفاؤل بالمستقبل الاقتصادي للمملكة وأنها في مسارها لتكون في مُقدمة الدول الجاذبة للاستثمار، تبرزه من وضوح مخرجات منتدى "دافوس الصحراء" في نسخته للعام الحالي، كما أُخرجت عنه قيم الشفافية والوضوح التي انتهجتها وزارة المالية. وأشار إلى البيان التمهيدي للميزانية العامة لعام2019م، الذي يؤكد على مبادئ الشفافية والوضوح للجميع سواء من المستثمرين ورجال الأعمال في الداخل أو من الخارج، وبالتالي زيادة الثقة في الوضع الاقتصادي بالمملكة، ويعكس مدى قوة اقتصاد المملكة ومؤشرات صعوده الإيجابي، سواء بالقدرة على خفض عجز الموازنة إلى34% عن العام السابق وربما لأكثر من ذلك لاعتبارات تتعلق بارتفاع أسعار النفط وأُخرى نمو الإيرادات الغير نفطية وعوائد الاستثمار المتراكمة، أو بزيادة نسبة الإنفاق إلى7% عن عام 2018م، ما يعني المزيد من المشروعات والفرص الاستثمارية والمزيد من فرص العمل أمام قوى العمل الوطنية، وهو ما يُعد في مُجملة نتاجًا متوقعًا للتحوُّل الهيكلي في بنية الاقتصاد الوطني، الذي لازالت تعيش المملكة مراحلة حتى اللحظات الراهنة. // يتبع // 19:52ت م 0272 اقتصادي / رئيس وأعضاء غرفة الشرقية يعربون عن تفاؤلهم بالوضع الاقتصادي للمملكة / إضافة أولىمن جهته، أشاد عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الصناعة والطاقة إبراهيم آل الشيخ، بمنتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" و ما صاحبه من اتفاقات للشراكة الاقتصادية مع دول ومؤسسات وشركات لأجل تطوير الصناعة والخدمات اللوجستية قاربت وحدها ما قيمته نحو الـ50 مليار دولار. وقال : إن المؤتمر بجانب أنه جمع مجموعة من القادة والمستثمرين والمبتكرين العالميين، وكان بمثابة انطلاقة لقطاع الأعمال من مؤسسات وشركات عالمية للشراكة مع الحكومات في العمل على تحقيق النمو والازدهار العالمي، وأنه جاء في وقت تشهد فيه البيئة الاستثمارية للمملكة علي يد ولاة أمرنا - حفظهم الله - إصلاحات جاذبة للاستثمار الأجنبي في مختلف المجالات، فضلاً عما يشهده الاقتصاد الوطني من نمو متصاعد ووفرة نقدية كُبرى، ما يؤكد قوة وأهمية ومحورية المملكة في العالم على الصعيدين الاقتصادي والسياسي. بدوره, أعرب عضو مجلس الإدارة أحمد المهيدب، عن مدى تفاؤله بالوضع الاقتصادي للمملكة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. وقال: إن مُخرجات منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" وما نتج عن فاعلياته المتعددة، جاءت لتؤكد أن الاقتصاد الوطني إلى مزيدٍ من التقدم والنمو، وتؤكد كذلك على سلامة الطريق الذي تتبناه القيادة الرشيدة من إصرار وعزيمة على مواصلة الإصلاح والتنمية، التي بدأت وأخذت تُجني ثمارها في العديد من المحال، وتلك القفزة الضخمة في الاستثمارات الأجنبية التي شهدتها البلاد خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة90% عن نفس الفترة في العام الماضي، ما هي إلا دليل على أن الوضع الاقتصادي في المملكة يسير في طريقه بخطوات ثابتة. من جهته, وصف عضو مجلس الإدارة بدر العبدالكريم، المؤتمر بأنه "الحدث الاقتصادي الأبرز عالميًا"، الذي بات حديث المستثمرين في مختلف البلدان، كما بيّن للعالم أجمع ما تحتله وتمتلكه المملكة من مساحة اقتصادية وسياسية في منطقة الشرق الأوسط لا يستهان بها، مشيرًا إلى أنه كان بمثابة الوعاء الممتلئ بالخبرات العالمية والمبتكرين في مختلف المجالات ليسهموا جميعًا في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد السعودي. من جانبه, أعرب عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة اللوجستية بندر الجابري، عن تفاؤله بما نتج عن منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" في نسخته الثانية، لاسيما فيما يتعلق بقطاع النقل الذي بلغت قيمة اتفاقاته وحدها خلال المؤتمر قرابة الـ15 مليار دولار، وهو ما ينعكس بلا شك على القطاع ونشاطه وحركته وقدرته على توليد المزيد من الوظائف لقوى العمل الوطنية في الفترات القادمة، مؤكدًا أن المؤتمر كان داعمًا قويًا لجهود المملكة في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني وأنه يؤشر لمزيد من التقدم في مشروعات التنمية الاقتصادية. من جهة ثانية, بيّن عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة المقاولات حمود الحمود، أن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار 2018م، لها دلالات إيجابية فيما يتعلق بانطلاق الاقتصاد الوطني نحو الأمام، وأن ما تهدف إليه من مواصلة استكشاف الاتجاهات والفرص، سوف يُسهم بإذن الله تعالى في تحقيق عائدات وآثار إيجابية مستدامة في الاقتصاد الوطني. // يتبع // 19:53ت م 0273 اقتصادي / رئيس وأعضاء غرفة الشرقية يعربون عن تفاؤلهم بالوضع الاقتصادي للمملكة / إضافة ثانية واخيرة بدوره, رأى عضو مجلس الإدارة سعدون الخالدي، أن منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" مثّلت منصة أساسية لتشجيع التواصل العالمي بين المستثمرين والمبتكرين والحكومات, إضافة إلى قادة القطاعات الاقتصادية في العديد من بلدان العالم، كما مثّلت فرصة لاستكشاف المساحات الاستثمارية الضخمة التي تمتلكها المملكة في مختلف المجالات، لافتًا الانتباه إلى أنها جاءت لتؤكد مكانة المملكة الاقتصادية والسياسية في العالم، وأنها أسهمت في بناء شبكة تضم أهم الأطراف المؤثرين في الساحة العالمية. من جانبه, أوضح عضو مجلس الإدارة صلاح القحطاني، أن ثمة مؤشرات عدة تؤكد سلامة مسارات المملكة في النهوض الاقتصادي وفقًا لرؤية 2030م، سواء تقدمها في مؤشر التنافسية العالمية أو تقديرات البنك الدولي أو غيرها من المؤشرات الدولية، إلا أن منتدى "دافوس الصحراء" أكد بفاعلياته وكثافة حضوره وعدد الاتفاقات التي أبرمت على هامشه، أنه مؤشر أخر يُضاف إلى جانب المؤشرات الدولية الأُخرى، لافتًا الانتباه إلى أن المؤتمر سلّط الضوء على القطاعات الناشئة وهو ما يُسهم بالتأكيد في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي القادم. وفي نفس السياق، أبان عضو مجلس الإدارة ضاري العطيشان، أن منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" كان مؤشرًا وخطًا فاصلاً ليُثبت أمام العالم أجمع مدى متانة وقدرات المملكة الاقتصادية والسياسية، فعلى المستوى الاقتصادي استطاعت المملكة أن تؤسس لانطلاقة استثمارية جاذبة للكافة من المستثمرين حول العالم وعلى المستوى السياسي أثبتت أنها بؤرة المنطقة ومحورها. من جهته, أكد عضو مجلس الإدارة عبدالرحمن السحيمي، أن ما تناولته ورش عمل مؤتمر الاستثمار كفيلة بتقديم رؤية ثاقبة للاقتصاد العالمي ككل، وأن قادة الأعمال التجارية وقادة الدول استطاعوا من خلاله وضع رؤية مشتركة للمستقبل، سواء فيما يتعلق بالتقنية ومستقبل الاستثمار في الابتكار أو في كيفية تدفق رؤوس الأموال أو الكيفية التي من خلالها تسطيع المؤسسات المالية العالمية المُحافظة على تنافسيتها في عصر الاقتصاد الجديد. من جانبها, عدت عضوة مجلس الإدارة العنود بنت توفيق الرماح، أن منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" في نسخته الثانية كانت فرصة للاطلاع على الخبرات العالمية في العديد من المجالات الاستثمارية، كونها كانت بمثابة تجمع دولي يضم الكفاءات والخبرات والمبتكرين من حول العالم، مشيرةً إلى أن الحرص على انعقاده وظهوره بالصورة التي خرج بها إنما يعكس قدرة ومكانة المملكة الإقليمية والدولية. وفي ذات السياق, عد عضو مجلس الإدارة محمد بن صالح السيد مبادرة مستقبل الاستثمار الثانية وما أسفرته من نتائج، حدثًا محوريًا يؤكد أن المملكة من جهة أحد اللاعبين الأساسيين في الاقتصاد العالمي, ومن جهة أُخرى يؤكد على مكانة ودور المملكة السياسي في المنظومة الإقليمية والعالمية، لافتًا الانتباه إلى أن للمبادرة دور كبير في بناء الشراكات التجارية وتعزيز الاستثمارات بما ينطوي عليه ذلك من أثار إيجابية على آفاق النمو الاقتصادي في المملكة. بدوره, قال عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات ناصر بن راشد آل بجاش : إن مبادرة مستقبل الاستثمار مثلت محطة جديدة في مسيرة تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين المملكة والعديد من المستثمرين وصناديق الاستثمار وحكومات دول حول العالم، خاصة فيما يتعلق بالقطاعات الحيوية أو بالأحرى الاقتصادية الجديدة التي تمثل حاليًا مرتكزات التنمية المستقبلية، وفي مقدمتها قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة الذي يعتمد الابتكار أساسًا لتطويره. وأشار عضو مجلس الإدارة ناصر الأنصاري، إلى أن منتدى "دافوس الصحراء" وما تخلله من اتفاقات وإبرام عقود بالمليارات، إنما يُشكل تطورًا كبيرًا في مسيرة الإصلاح التي أقرتها رؤية المملكة 2030م، مبيناً أن المؤتمر يدعم تنويع القاعدة الاقتصادية ويؤسس لانطلاقة قادمة في مختلف القطاعات الاقتصادية. وفي نفس المجال, أكد عضو مجلس الإدارة نجيب السيهاتي، أن المبادرة فتحت الباب للعديد من مسارات الشراكة التي تصب في تنويع القاعدة الاقتصادية وتوليد العديد من فرص العمل والتحول إلى اقتصاد مستدام يعتمد في انطلاقه على المعرفة والابتكار وتنمية العامل البشري، والاستفادة من المستجدات التكنولوجية والرقمية التي أخذت تلعب دورًا رئيسيًا في توجهات الاقتصاد العالمي. بدوره, قالت عضوة مجلس الإدارة نوف التركي : إن منتدى "دافوس الصحراء" يؤكد على ما حققته المملكة في مسيرتها الإصلاحية، وأنها لن تحيد عن برنامجها في تنويع القاعدة الاقتصادية والاستغلال الأمثل لما تمتلكه من موارد طبيعية وبشرية، لافتة الانتباه إلى إنه يرسخ لمرحلة جديدة من توليد الوظائف وتدعيم النمو الاقتصادي القائم على المعرفة والتقنيات الحديثة. وأكد أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، أن مبادرة الاستثمار في نسختها للعام الحالي، فتحت المجال للحوار, وبحث آفاق تطوير الشراكات والأنشطة الاستثمارية خلال السنوات المقبلة وفقاً لأفضل المعايير الدولية، مؤكدًا أنه مثّل فرصة للشركات والمؤسسات في مختلف أنحاء العالم لتعزيز حضورها في السوق السعودي، مشيرًا إلى أن المؤتمر عكّس مدى قوة المملكة الاقتصادية ومدى سلامة رؤيتها فضلاً عن قوتها السياسية ودورها المحوري في إطارها الإقليمي والعالمي. // انتهى // 19:53ت م 0274www.spa.gov.sa/1833985
مشاركة :