عقد مجلس الأمن الدولي أمس، جلسة استمع خلالها إلى إحاطة من رئيس لجنة تقصي الحقائق المعنية بميانمار مرزوقي داروسمان.وشدّد بعض الأعضاء على ضرورة الاستماع إلى إحاطة عن التقرير الذي أصدرته اللجنة حول الانتهاكات المرتكبة ضد الروهينجا وهي أقلية عرقية معظم أفرادها من المسلمين في ميانمار.وصوّت تسعة أعضاء لصالح عقد الجلسة، وصوتت روسيا والصين وبوليفيا ضد ذلك، فيما امتنع ثلاثة أعضاء عن التصويت، فحسم الأمر لصالح عقد الجلسة.وقال داروسمان خلال إحاطته: "يصف تقريرنا الحوادث الأخيرة في ولاية راخين بأنها كارثة مخططة لحقوق الإنسان كان يمكن التنبؤ بها، كارثة ستكون لها آثار حادة لأجيال كثيرة مقبلة إن لم يكن إلى الأبد، كما يصف التقرير بالتفصيل عمليات التاتماداو (جيش ميانمار) في ست قرى، واتسمت تلك العمليات بمذابح على نطاق واسع وأعمال قتل أخرى للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، وأعمال اغتصاب جماعي وحرق ونهب".وفي وقت سابق أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، استنكرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بوضع حقوق الإنسان في ميانمار يانغي لي، فشل قيادة البلاد في اتباع مسار الديمقراطية وإنكارهم المستمر ومحاولاتهم لتشتيت الانتباه عن ادعاءات وقوع فظائع ضد الروهينجا.
مشاركة :