أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه بمتابعة أنشطة مجموعتين مواليتين لتنظيم "داعش"، لاحظ باحثون أنَّ القراصنة الإلكترونيين لهذا التنظيم ليسوا مؤهلين بشكلٍ كبير وأنَّ قدراتهم في مجال القرصنة ضعيفةٌ للغاية، وأنهم يستهدفون تخريب مواقع الويب وحسابات فيسبوك بشكلٍ رئيسي". وأضاف المرصد، فى بيان له، أنَّ الجماعات المتطرّفة تُهدد منذ عدة سنوات بشنِّ هجمات إلكترونية واسعة النطاق ضد أعدائها التقليديين، إلا أنّ خبراء "تاليس وفيرنت" يرَوْنَ أنها ليست سوى "تهديدات واهية". وفي المقابل، يرى القائمون على التقرير أنّ "داعش" ومؤيديه لا يزالون يتمتعون بحضور قوي وفعّال عبر شبكة الإنترنت، ويهتمون بشكل أكبر ببثِّ الدعاية المتطرّفة، والبحث عن مؤيدين جُدد يشاركونهم نفس الفِكر، بدلًا من الانخراط في شنِّ هجمات سيبرانية متقدمة"، كل ذلك في غياب "بنية تحتية علمية وتكنولوجية لازمة لتطوير الأسلحة السيبرانية لتحقيق أضرار كبيرة". كما تَمَّ رصدُ قراصنة "داعش" الإلكترونيين وهم يحاولون الحصول على دروس في القرصنة عبر شبكات الإنترنت، لكن وبالرغم من كل محاولات "داعش" وأخواتها لنشر الرعب من أجل البقاء على الساحة مستغلة جميع الوسائل، ومنها الفضاء الإلكتروني إلا أن قوات الأمن السيبرانية دائمًا ما تكون بالمرصاد مبطلة كل هذه المحاولات معلنة ضعف هذا التنظيم وأنه بطل من ورق.
مشاركة :