نظمت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة أمس الأول في أم القيوين فعاليات مبادرة «قهوة زايد» التي أطلقتها بداية الشهر الجاري تزامناً مع احتفالات العالم ب «يوم القهوة العالمي».حضر الفعالية الشيخ سيف بن راشد المعلا رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أم القيوين وعبدالله الشامسي مقهوي المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وعدد من المسؤولين ومديري المؤسسات المحلية والاتحادية في الإمارة والباحثين والمهتمين بالتراث. تأتي فعالية «قهوة زايد» انطلاقاً من استراتيجية الوزارة الرامية إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والشعبي وإحياء العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة باعتبار أن القهوة العربية تتمتع بمكانة خاصة في التراث العربي ومدرجة ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لمنظمة اليونيسكو.عرض الشامسي للحضور كيفية إعداد القهوة كما اعتاد أن يعدها للمغفور له الشيخ زايد على مدى ما يقرب من 50 عاماً، كما عرض أهم مقتنياته وهي «الدلة» التي يعتز بها كثيراً لأنها من إرث زايد محملة بالذكريات الجميلة وذكريات تقديمه للقهوة العربية لجميع رؤساء الدول الذين كانوا يتوافدون لزيارة الشيخ زايد خلال المؤتمرات والزيارات و الاجتماعات. وثمن الشيخ سيف بن راشد المعلا مبادرة «قهوة زايد» التي تتزامن مع «عام زايد» وتمثل محطة مهمة للقاء الأجيال ومن عاصروا حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والتعرف إلى جوانب مختلفة من شخصيته الملهمة، مشيراً إلى أن الشيخ زايد هو المدرسة التي نهل منها الصغير والكبير الخير والأخلاق والقيم التي يرفع بها الإنسان والأوطان.وقال عبدالله علي بوعصيبة مدير مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في أم القيوين إن القهوة العربية لها مكانة عريقة وأدرجت في منظمة اليونيسكو ضمن التراث غير المادي وتعتبر هوية وموروثاً وطنياً لما تتمتع به من مكانة خاصة.(وام)