نظمت جائزة اتصالات لكتاب الطفل، عدداً من الجلسات الحوارية في مدرستين في أم القيوين و رأس الخيمة. وشارك عبدالعزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي، مدير عام اتصالات الإمارات الشمالية، بحضور مروة العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الجهة المنظمة للجائزة،، في جلستين حواريتين مع طالبات مدرسة أم الشهيد الابتدائية للبنات في أم القيوين، وطلاب مدرسة سالم سهيل للتعليم الأساسي في رأس الخيمة، حدثهم خلالها عن أهمية القراءة في بناء شخصيتهم بطريقة سليمة وقوية. وجاءت مشاركة عبدالعزيز تريم، في الجلستين، لتأكيد الدور الفاعل لمؤسسة الإمارات للاتصالات اتصالات، في المسيرة الثقافية والتعليمية.كما شجع الطالبات على أهمية المشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بكونها أكبر مشروع عربي. ونظم فريق عمل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، جلسة قرائية أقيمت بمدرسة أم الشهيد الابتدائية للبنات في إمارة أم القيوين، حيث تم قراءة كتاب قط شقي جداً، للمؤلفة عبير طاهر، والفائز بجائزة اتصالات لكتاب الطفل عن عام 2014 لمجموعة من الطالبات.وفي مدرسة سالم سهيل قرأ فريق عمل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، للطلبة كتاب كائنات سقف الغرفة للكاتبة نبيهة محيدلي، والحائز على جائزة اتصالات لعام 2012وقدم عبدالعزيز تريم، مجموعة من الإصدارات الفائزة بجائزة اتصالات لكتاب الطفل خلال الأعوام الماضية، إلى كل من المدرستين.وقال عبد العزيز تريم: إن رعاية مؤسسة الإمارات للاتصالات لهذه الجائزة، تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية لدور اتصالات، بكونها أصبحت من أبرز المؤسسات الداعمة للحراك الثقافي والفكري في مجال أدب الطفل في دولة الإمارات، وتأكيداً على دورها الفاعل في المساهمة في نهضة الدولة، نحو نشر ثقافة القراءة، والمساهمة في إيجاد محتوى قيم من مختلف الجوانب، وذلك من خلال تقديم جوائز مادية، لتحفيز كتاب ورسامين كتب الطفل، لتقديم كتب ذات جودة عالية، وجذب الأطفال واليافعين إلى عالم القراءة. من جانبها، قالت مروة العقروبي: نعمل في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بالتعاون مع جائزة اتصالات لكتاب الطفل، على المساهمة في إيجاد محتوى متميز من الكتب الصادرة باللغة العربية، ونثمن دور مؤسسة الإمارات للاتصالات في تحفيز الناشرين والمؤلفين والرسامين للإبداع في مجال نشر كتب الأطفال، وتوفير بيئة مناسبة للموهوبين العاملين في صناعة هذه الكتب.
مشاركة :