أكد وكيل وزارة شؤون الإعلام الدكتور عبدالرحمن محمد بحر أن الإعلام الوطني، بجميع قنواته المقروءة والمطبوعة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، شريك أساسي في إنجاح الانتخابات النيابية والبلدية في دورتها الخامسة، بوصفها فصلا جديدا في سجل الإنجازات السياسية والديمقراطية المتواصلة، خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. جاء ذلك لدى اجتماع وكيل وزارة شؤون الإعلام بالوكلاء المساعدين ومديري الإدارات المعنية بالإذاعة والتلفزيون والأخبار والشؤون الفنية والتقنية والإرسال والنقل الخارجي بالوزارة، ومدير عام وكالة أنباء البحرين القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني؛ وذلك لبحث آخر الاستعدادات المتعلقة بالتغطية الإعلامية للاستحقاق الانتخابي النيابي والبلدي المقبل. وأشار بحر إلى حرص الوزارة، بتوجيهات من وزير شؤون الإعلام منذ إصدار الأمر الملكي السامي رقم (36) لسنة 2018 بشأن تحديد ميعاد الانتخاب والترشيح لعضوية مجلس النواب، على تقديم تغطية شاملة للعملية الانتخابية تتسم بالحيادية والموضوعية والتنوع، وذلك بالتعاون مع هيئة التشريع والإفتاء القانوني واللجنة العليا للانتخابات والجهات الحكومية المختصة. ولفت إلى متابعة الوزارة بجميع قطاعاتها توفير التجهيزات الإدارية والتقنية والفنية واللوجستية لتسهيل مهام الصحفيين والإعلاميين والمحررين والمصورين في تأدية واجباتهم المهنية بحرية ويسر، بما يبرز هذا الحدث الديمقراطي التاريخي المميز في مختلف الصحف والقنوات الإذاعية والتلفزيونية ووكالات الأنباء المحلية والعربية والإقليمية والدولية، بجودة وكفاءة ومهنية عالية. وأضاف أن العمل جارٍ على إعداد المركز الإعلامي لتغطية الانتخابات، مقره في أحد الفنادق الكبرى بقلب العاصمة المنامة، متضمنًا التجهيزات الفنية واللوجستية التي تسهل مهام الأجهزة الإعلامية المشاركة في التغطية الانتخابية، وإمداد الصحفيين والإعلاميين بالبيانات والتقارير والمعلومات الرسمية، والرد على استفساراتهم، علاوة على تسهيل إجراء المقابلات الصحفية والإذاعية والتلفزيونية من خلال توفير استوديوهات حديثة وأماكن مخصصة للبث الإذاعي والتلفزيوني المباشر، وقاعات للتحرير الصحفي مزودة بشبكات متطورة ومتكاملة للاتصالات وتقنية المعلومات. وأكد الدكتور بحر التزام الإعلام الرسمي عبر وكالة أنباء البحرين والقنوات الإذاعية والتلفزيونية بالتغطية الحيادية والموضوعية للعملية الانتخابية، من خلال حث المواطنين على المشاركة والإدلاء بأصواتهم، والتعبير عن تطلعاتهم في اختيار ذوي الكفاءة والاختصاص من الشخصيات الوطنية القادرة على تمثيلهم في البرلمان والمجالس البلدية، بما يدعم مسيرة الإصلاحات السياسية والديمقراطية المتواصلة منذ انطلاق المشروع الحضاري الرائد لصاحب الجلالة الملك المفدى.
مشاركة :