صادق «الكنيست الإسرائيلي»، أمس، بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون «تعديل أنظمة سلطة السجون»، الذي ينص على حرمان بعض الأسرى من الزيارات، لاسيما أسرى حركة «حماس».وذكر موقع «عرب 48» الإخباري الإلكتروني، أن القانون يتطرق للأسرى ممن ينتمون للفصائل، التي تحتجز رهائن «إسرائيليين».وقال الموقع، إن القانون الذي قدمه عضو «الكنيست» عن حزب «الليكود» الحاكم (أورن حازان) يهدف إلى معالجة عدم التوافق بين الشروط، التي تحتجز بها «إسرائيل» الأسرى الذين يمسون بأمنها، والظروف التي تحتجز المنظمات بها رهائن «إسرائيليين».وكان حازان احتجز العام الماضي حافلة تقل عائلات أسرى من قطاع غزة، كانوا في طريقهم لزيارة أبنائهم في سجون الاحتلال؛ بدعوى عدم معرفة مصير جنود الاحتلال الأسرى لدى «حماس».ويمنع مشروع القانون، الزيارات العائلية للأسرى؛ لكنه يستثني حظر الزيارات للمحامين أو لمندوبي الصليب الأحمر الدولي؛ بعد أن كانت هذه الشروط مدرجة في نص مشروع القانون، الذي كانت اللجنة الوزارية للتشريعات قد صادقت عليه.في الأثناء، يواصل الأسير خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم ال(54) على التوالي؛ رفضاً للتهم الواهية، التي توجهها سلطات الاحتلال له منذ تاريخ اعتقاله في الحادي عشر من ديسمبر/كانون الأول 2017.ويواجه الأسير عدنان ظروفاً صحية خطرة، مع رفضه لتناول المدعمات، وإجراء الفحوص الطبية؛ حيث بدأت تظهر عليه علامات خطرة، كتقيؤ الدم. وأكد الأسير عدنان البالغ من العمر (40 عاماً) وهو من بلدة عرابة في محافظة جنين خلال عدة زيارات له: أن الهدف من إضرابه هو نيل حريته، التي سُلبت منه.(وكالات)
مشاركة :