تلا مقرر الأمم المتحدة الجديد الخاص بحالة حقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمان، تقريره الأول أمام اللجنة الثالثة بالأمم المتحدة، في نيويورك، الأربعاء، حيث انتقدت بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ازدياد الإعدامات والقمع داخل إيران.وقال جاويد رحمان، إن إيران شهدت موجة من الاحتجاجات والإضرابات بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية وتم قمعها من السلطات. وطالب المقرر الخاص للأمم المتحدة، الحكومة الإيرانية بالسماح له بزيارة البلد لإجراء تقييم لحالة حقوق الإنسان، وتوفير المعلومات خاصة في ما يتعلق بتقارير المنظمات الدولية، حول الانتهاكات، لا سيما الإعدامات والتعذيب، وقمع حرية التجمع والرأي والتعبير، وانتهاك حقوق النساء والفتيات، وكذلك حرمان الأقليات من حقوقها.وعقد جاويد مؤتمراً صحفياً في مبنى الأمم المتحدة، حيث أعرب عن قلقه بشأن مصير نشطاء البيئة المحتجزين منذ أشهر في إيران. كما اعتبر اعتقال النساء انتهاكاً لحقوق الإنسان، وأبدى قلقه حول مصير معتقلي الاحتجاجات. وأكد أن الأمم المتحدة تراقب الأحداث، خاصة القمع وإساءة معاملة المعتقلين، ما أدى إلى وفاة بعض الأشخاص في السجون، مشيراً إلى موجة قمع وتهديد للصحفيين، وإعدام للسجناء السياسيين. (وكالات)