العاهل الأردني: أشعر بغضب تجاه كل مقصر في حادث البحر الميت

  • 10/26/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عبر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، عن حزنه وألمه الشديدين بسبب الكارثة الإنسانية، إثر سيول البحر الميت في الأدرن، التي أودت بحياة 20 قتيلا، بالإضافة إلى 35 مصابا، مؤكدا شعوره بغضب تجاه كل مقصر في الحادث. وقال الملك عبد الله، في تدوينة عبر تويتر، “حزني وألمي شديد وكبير، ولا يوازيه إلا غضبي على كل من قصر في اتخاذ الإجراءات، التي كان من الممكن أن تمنع وقوع هذه الحادثة الأليمة”. وأضاف “أعزي نفسي وأعزي الأردن بفقدان أفراد من أهلي وأسرتي الكبيرة، فمصاب كل أب وأم وأسرة هو مصابي. إنا لله وإنا إليه راجعون. وأعلن الأردن تنكيس العلم على المدخل الرئيسي للديوان الملكي اعتبارا من اليوم ولمدة 3 أيام، حدادا على أرواح الضحايا. ومشط رجال الإنقاذ شواطئ منطقة البحر الميت في عملية بدأت في وقت مبكر اليوم الجمعة بحثا عن ناجين بعد سيول أودت بحياة 20 شخصا على الأقل معظمهم من تلاميذ المدارس. وذكرت مصادر في الدفاع المدني، أنه أمكن إنقاذ 35 شخصا في عملية كبيرة شملت طائرات هليكوبتر وأفرادا من الجيش وغواصين للبحث عن ناجين جرفتهم مياه السيول من الأودية إلى شواطئ المنطقة، وهي أدنى بقعة على الأرض. وقال العميد فريد الشرع، من مديرية الدفاع المدني للتليفزيون الرسمي، إن الأمطار الغزيرة جرفت حافلة تقل 44 طفلا ومعلما كانوا في رحلة مدرسية في منطقة البحر الميت، وهي مقصد سياحي شهير. وقال رئيس الوزراء، عمر الرزاز، إن المدرسة خالفت على ما يبدو تعليمات من وزارة التعليم تحظر الرحلات إلى البحر الميت بسبب سوء الأحوال الجوية. وذكرت مصادر طبية، أن هناك عددا غير معروف من الناس ما زالوا مفقودين.وانهار جسر على أحد المنحدرات في منطقة البحر الميت بسبب شدة الأمطار وهي أول أمطار غزيرة منذ نهاية فصل الصيف. وقال شاهد إن عائلات الضحايا تبحث في المنطقة الوعرة بعد أن أوقفت فرق البحث عملياتها خلال الليل لبضع ساعات.وكان الأردن قد أعلن حالة الطوارئ جراء السيول في المنطقة، فيما وجه رئيس الوزراء الأردني الأجهزة الرسمية بإستخدام كافة الإمكانيات للبحث عن المفقودين.

مشاركة :