أعلن المدعي العام الأميركي جيف سيشنز اليوم الجمعة، إنه تم توجيه خمس تهم إلى الرجل الذي ألقي القبض عليه على خلفية سلسلة الطرود المشبوهة التي أرسلت إلى ديمقراطيين بارزين، وإنه يواجه عقوبة السجن 58 سنة حال إدانته. وتم تحديد هوية الرجل، وهو سيزار سايوك (56 عاما) من ولاية فلوريدا الأميركية. وقال سيشنز إن المشتبه به تصرف بمفرده. وقال في مؤتمر صحفي "هذا غير مقبول تماما.. العنف السياسي أو التهديد بالعنف مناقض لنظام حكومتنا". ووأضاف سيشنز "هذه إدارة قانون ونظام، لن نتسامح مع مثل هذا الفوضى ولا سيما العنف السياسي". إلى ذلك، قال كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي، إنه تم استخدام بصمة إصبع ومواد خاصة بالحمض النووي (دي ان ايه) استخدما لتعقب سيزار سايك. وأضاف راي في مؤتمر صحفي في واشنطن إن كل طرد تضمن أنبوبا وساعة صغيرة وبطارية وأسلاكا و"مادة نشطة" يمكن أن تكون متفجرة. وقال راي "إن اعتقال اليوم لا يعني أننا جميعا بمأمن من الخطر"، مضيفا أنه لا يزال هناك المزيد من الطرود في البريد. وأضاف "هذا تحقيق نشط ومستمر إلى حد كبير. ونعتقد أننا قبضنا على الشخص الصحيح، ولكن لا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي لم نحصل على إجابة لها". في غضون ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات له خارج البيت الأبيض أمس الجمعة، إنه على الرغم من أن المشتبه به في قضية الطرود المشبوهة من مؤيديه، فإنه لا يتحمل "أي لوم" فيما يتعلق بتصرفات المهاجم. اقرأ أيضاً:السلطات الأميركية تحتجز شخصاً على صلة بالطرود المشبوهةكلمات دالة: دونالد ترامب، جيف سيشنز ، الطرود المشبوهةطباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :