كتب - حسين أبوندا: شهدت محلات بيع الإطارات إقبالاً كبيراً من المواطنين لشراء إطارات البالون، وذلك مع دخول موسم المقناص والتخييم الشتوي والرحلات البرية، حيث إن هذه الإطارات مجهزة للسير في الطرق الصخرية والرمال الناعمة والقيادة فوق الطعوس دون تعرض السيارة لأضرار. وأكد عدد من المواطنين لـ الراية، أن أسعار إطارات البالون لم تشهد ارتفاعا بسبب التنافس الشديد بين المحلات، حيث تتراوح بين 380 و550 ريالاً .. مشيرين إلى أن أفضل أنواع إطارات البالون هي تلك المستوردة من فيتنام، فهي قادرة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، كما أنها أكثر متانة وقوة مقارنة بغيرها من الإطارات التي يتم استيرادها من الصين وتايوان. وأشاروا إلى أن مخاطر البالون يمكن تفاديها حال التزام السائق بضبط ضغط الهواء على 45 وتجنب القيادة بسرعة تفوق 120 كيلو مترًا في الساعة والقيادة المتهورة والالتفاف المفاجئ الذي يؤدي لانقلابها، والتأكد من استبدال الإطارات بشكل دوري ويفضل كل 6 أشهر أو عندما تختفي الخطوط.   محمد الخيارين : ضرورة تبديلها كل 6 أشهر   أكد محمد سعيد الخيارين أن موسم التخييم وطلعات البر والمقناص زادت الإقبال على شراء إطارات البالون التي تسهل من عملية قيادة المركبات في الطرق الوعرة وفوق الرمال والطعوس، معتبراً أنها أكثر أماناً حال التزام قائد المركبة بتبديلها كل 6 أشهر أو عند اختفاء الخطوط. وأشار إلى أن ما يميز إطارات البالون هو رفع هيكل المركبة، ما يجنب السائق الاصطدام بالصخور، فضلاً عن سهولة القيادة على الرمال والطعوس دون التعرض لـ "التغريز" .. وبالنسبة للعيوب تكاد لا تذكر لو حرص السائق على الالتزام بتعليمات الأمن والسلامة على الطريق. وأضاف أن المحلات بها نوعيات مختلفة من إطارات البالون والتي يتم استيرادها من فيتنام، ناصحاً الشباب بتجنب تركيب الإطارات المستوردة من الصين وتايوان بسبب عدم جودتها مقارنة بالنوعيات الأخرى.       محمد المري: البالون الفيتنامي الأعلى جودة   أكد محمد المري أن إطارات البالون هي الأفضل بالنسبة لمرتادي البر وممارسي هواية المقناص حيث تساعد السائق على القيادة في الطرق الوعرة دون أن تتعرض أجزاء السيارة السفلية لأعطال، مشيراً إلى أن تلك الإطارت مجهزة للسير في الطرق الصخرية والرمال الناعمة والقيادة فوق الطعوس دون أن تتعرض السيارة "للتغريز" . وأوضح أنه يثق بالإطارات المستوردة من فيتنام على عكس الأنواع التي يستوردها التجار من تايون أو الصين ، لافتاً إلى أن البالون الفيتنامي هو الأفضل وله شهرة كبيرة في أوساط الشباب الذين يحرصون على شرائه مقارنة بباقي الأنواع المنتشرة في السوق.     بدر القطان : سوء الاستخدام سبب الحوادث   اعتبر بدر عبدالرحمن القطان أن مرتادي البر بحاجة لهذه النوعية من الإطارات لأنها تساهم في التخفيف من الصدمات، فضلاً عن أنها تجعل القيادة أسهل على الطرقات الوعرة ولا تشعر السائق بالصدمات حيث يشعر أنه يسير على طرق ممهدة. ولفت إلى أن ما يميز إطارات البالون هو سعرها المنخفض مقارنة بباقي الأنواع التي أصبحت تباع بأسعار مبالغ فيها، حيث تترواح الأسعار من 380 إلى 550 ريالاً أما بالنسبة للإطارات العادية فإنها تتخطى الـ 900 ريالاً. وأوضح أن وقوع الحوادث لمستخدمي هذا النوع من الإطارات يأتي نتيجة سوء استخدام بعض السائقين وخصوصاً الشباب الذين يقودون بسرعة عالية على الطرق الإسفلتية، لافتاً إلى أن شكلها البيضاوي يجعلها غير آمنة في السرعات العالية على عكس الإطارات المستوية على الأرض.     أحمد الحايكي: عمل الميزانية للإطارات يمنع تآكلها   قال أحمد حسن الحايكي إن معظم الشباب يحرصون على استخدام إطارات البالون في الأغراض المخصصة لها مثل القيادة في سيلين وخور العديد أو في المناطق البرية، أما ممن يستخدمونها في السباقات والاستعراض هم الفئة القليلة وليست الغالبة. وأضاف: إطارات البالون لا تصلح للسرعات العالية، إلا أن بعض الشباب للأسف يتجاوزون السرعة ويستخدمونها في السباقات والاستعراض، ما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الإطار ومن ثم انفجاره، لأن معظم الحوادث التي تقع بسبب إطارات البالون تكون بسبب التهور. ولفت إلى أن أهم إجراء يجب اتخاذه من قائد المركبة لتجنب الحوادث بعد تركيب إطار البالون هو عمل ميزانية للإطارات لتجنب تآكلها بعد مدة قصيرة، لافتاً إلى أن هذه النوعية من الإطارات أفضل في الطرق الوعرة من الإطارات العادية.     خالد العبيدلي: الاستخدام الصحيح للبالون يجعلها آمنة   اعتبر خالد العبيدلي أن إطارات البالون هي الأفضل في موسم الشتاء الذي تزيد فيه الطلعات إلى سيلين وخور العديد والبر لممارسة هواية المقناص، لافتاً إلى أنه يفضل تركيبها في فصل الشتاء ويستغني عنها مع بداية الصيف نظراً لخطورتها في الأجواء الحارة من وجهة نظره. وأشار إلى أن إطارات البالون يمكن أن تكون آمنة في فصل الشتاء في حال تم استخدامها بصورة سليمة وتجنب السرعة التي تزيد عن 120 كيلومترًا في الساعة وعدم الالتفاف المفاجئ حتى لا يتعرض السائق لانقلاب مركبته، لافتاً إلى أن بعض الشباب يقودون بسرعة 120 كيلومترًا في الساعة في الطرق البرية وهو ما يمكن أن يعرضهم للمخاطر.     أحمد الحرمي: إطارات البالون تمتص الصدمات في الطرق الوعرة   رفض أحمد الحرمي ما يتناقله البعض من تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي حول خطورة إطارات البالون، مؤكداً أنها أكثر أماناً من أي إطارات أخرى، لعدة أسباب منها محافظتها على سلامة الأجزاء السفلية للسيارة بسبب قدرتها على تلقي الصدمات. وقال إن خطورتها تكمن فقط في قيام بعض الشباب بتزويدها بضغط هواء يزيد عن 60 بهدف زيادة سرعة السيارة واستغلالها للتحفيص وحرق الإطارات و"الشل" وغيرها من الممارسات التي تعرضهم للمخاطر. وعن مستوى ضغط الهواء الآمن للإطارات، أكد أن على قائد المركبة الذي يستخدم إطارات البالون ويقود سيارته في الطرق الإسفلتية ضبط ضغط الهواء على مستوى لا يزيد عن 45 أما بالنسبة لمن يقود سيارته في الطرق الوعرة والصخرية فيفضل ضبطها على 30 وفي الرمال ما بين 15 إلى 20، لافتاً إلى أن قائد المركبة لو التزم بتلك التعليمات الضرورية لن يتعرض للحوادث المرورية التي نسمع عنها بسبب إطارات البالون.