حين قرر الأمريكي جيم ميكانتس (50 عاما) أن يعيش أسلوب حياة أفضل وأكثر صحة، شرع في تناول أقراص صناعية «تنتج من مستخلص الشاي الأخضر قيل إنها تساعد على التنحيف»، إلا أنه أرغم في أقل من 3 أشهر على الخضوع لعملية جراحية لاستبدال كبده الذي تعرض للتلف. وحسب «إندبندنت» البريطانية، فوجئ جيم بعد نحو 90 يوما من استخدام «كبسولات الشاي الأخضر»، بتدهور حالته الصحية فجأة، فتم إسعافه ليتبين أنه بحاجة لعملية جراحية عاجلة لزراعة كبد، وأثناء خضوعه للفحوصات، شكّ الأطباء في أن يكون الكحول هو المسبب الرئيسي لدمار كبده، إلا أن زوجته أكدت أنه لا يتناول الكحول، كما أنه لا يدخن. ومن هنا بدأ الزوجان يشكان في تأثير كبسولات الشاي التي استهلكها طيلة الأشهر الثلاثة التي سبقت دخوله المستشفى، فيما أكد الأطباء أن الأقراص بالفعل هي المسبب المباشر في إتلاف كبده. وبعد نجاح عملية الزراعة، رفع جيم دعوى قضائية ضد الشركة المصنعة للأقراص، وطالب بوضع تحذير على العبوة تشير إلى أضرارها الجانبية.