كشفت واشنطن ووسائل إعلام أميركية، أن ضغوطاً تركية وأميركية، وراء موافقة السعودية على السماح لصلاح نجل الكاتب السعودي جمال خاشقجي، شهيد الرأي، بمغادرة الرياض والتوجه إلى الولايات المتحدة. وذكرت الولايات المتحدة أن وزير خارجيتها مايك بومبيو هو من طلب من الجانب السعودي السماح بعودة صلاح، النجل الأكبر للصحافي القتيل جمال خاشقجي، إلى الولايات المتحدة، مرحبة باستجابة المملكة لهذا الطلب. وأوضح روبرت بالادينو، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، أن بومبيو بحث مسألة صلاح خاشقجي، الذي يحمل الجنسيتين السعودية والأميركية، خلال زيارته الأخيرة للمملكة. وأوضح المتحدث، في تصريحات صحافية، أن بومبيو «طلب من قادة السعودية عودة صلاح خاشقجي للولايات المتحدة». ووصل صلاح النجل الأكبر لخاشقجي إلى الولايات المتحدة صباح أمس الجمعة، وفقاً لما نقلته شبكة «سي أن أن» الأميركية عن مصدر مقرب من العائلة. وأشارت الشبكة إلى أن صلاح يحمل الجنسيتين الأميركية والسعودية، وأنه لم يكن بإمكانه مغادرة السعودية بسبب تجميد السلطات لجواز سفره منذ عدة أشهر. ونقلت قناة «سي بي أس» الأميركية عن مصادرها، أن تركيا ساعدت كثيراً في إقناع السعودية بالسماح لصلاح خاشقجي وعائلته بالسفر خارج البلاد، بينما وفرت الخارجية الأميركية تأشيرات الدخول اللازمة لمن يحتاجها منهم. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن صلاح خاشقجي وأسرته غادروا الرياض متوجهين إلى الولايات المتحدة بعد «رفع حظر السفر عنهم».;
مشاركة :