أدى الإضراب الذي عم أنحاء البرتغال إلى شل مظاهر الحياة كما تسبب في إغلاق المدارس وتوقف الخدمات وأثر على العديد من المؤسسات العامة.وذكرت صحيفة "بورتوجال نيوز" أن الآف المدارس أغلقت أبوابها، كما تأثرت بشدة خدمات المحليات ومكاتب الضرائب، فيما ألغيت المواعيد في المستشفيات والمراكز الصحية أمس.وهذه أول مرة تضم فيها أكبر نقابتين في البلاد الصفوف لتنظيم إضراب في عموم البلاد منذ وصول الحكومة الحالية للسلطة.ويتمثل جوهر الخلاف بالنسبة للنقابات في أن الرواتب لا تزال منخفضة ولم يتم اقتراح أي زيادات كبيرة في ميزانية الدولة للعام المقبل.
مشاركة :