نظم الشاعر أحمد بن علي العداوي، من نادي جازان الأدبي، قصيدة بعنوان أبوابُ المَجْـدِ، متأثرا بشهداء الوطن (البلوي والحلوي والنجمي) الذين قتلوا غدراً، الاثنين الماضي، في عملية غادرة نفذتها مجموعة من الإرهابيين على الحدود الشمالية للملكة. وجاء نص القصيدة كما يأتي: عَجَبًا لِمَنْ عَشِقَ الهَوانَ وطابـــــــا وغــدَا يُثيرُ الذُّعْرَ والإرهابـــــا! واستعذبَ الموتَ الرخيصَ وظنَّـــهُ ذاكَ الجهادَ وقتَّلَ الأصحابـــــــا وتقلَّــــــــــدَ الغدْرَ الدَّنيءَ قباحــــــةً هُوَ مُجرمٌ قدْ صاغَهُ وأجابـــــــا برصاصةٍ ومُسدَّسٍ وبمكرِهِــــــــــمْ ركبوا سفينةَ بؤْسِهِمْ أحْقابــــــــا! أنتمْ دُعاةُ الشرِّ ذاكَ شعارُكــــــــــــمْ أتفجِّرون وتعشقون خرابـــــــــا؟! أمْ تطلبـــــونَ شهادةً في قتلِنــــــــــا؟! فالقدسُ دُونَكُمُو يُحَارُ جوابــــــا! أوَ تستقــــــونَ الدِّينَ مِن إبليسِكـُــــمْ؟! ويْلٌ لكمْ ما أرخصَ الأذنابــــــــا! يا أيُّها الإرهابُ دونَكَ موطنــــــــي إنْ تأتِه تجِدِ اللّظَى سَكّابــــــــــــا هُنا جندُنا نحْرٌ بصوتِ لسانِهـــــــــم وبفعلِهِم تجِدُ العدوَّ مُذابـــــــــــــا هُمْ يَحْمِلون الموتَ فوقَ ظهورهِــــــمْ فتحوا لمجدِ بلادِهِم أبوابـــــــــــا بابُ الشهادةِ والوفاءِ وبابُ مـــــــــا صَبَّ الهوانَ على العدوِّ عَذابـــــــا هُنا أرضُنا كَفَنٌ لكلِّ مُخــــــــــــرِّبٍ يهــوى التوهُّمَ والدُّجَى الكذّابـــــــــــا غدروا (ببلْوي) واستباحوا صَحْبَهُ (حلوي ونجمي) .. فـرَّقوا الأحبابـا مــــــا قالَ آهِ شمالنا إلا تــــــــــرى هبـَّــــــتْ لهُ كلُّ الجهاتِ شِهابـــــــــا أبناءُ عبدِ اللهِ سَيْفُ شجاعــــــــــــةٍ للمــــــــوتِ.. يستبقونَــــهُ أسرابـــــا إنّا ليوثُ الحربِ لا نخشاكُمُـــــــــو مَنْ واجَـــــــــهَ الآسادَ يومًا خابَــــــــا إسلامُنا نحيا ونَهْلَكُ دُونَـــــــــــــهُ نفديــــــــــهِ أرواحًا لنا ورِقابــــــــــا هذي جماجمُنا فداءً موطنــــــي سنــــــــــذوذُ عنك ونَدحَرُ الإرهَــــابــــا
مشاركة :