وصف متابعات: أكد الدكتور حاتم عبد العظيم مدير وحدة أبحاث أورام الثدى بمعهد جول بوردية ببروكسيل أن هناك دورا للفحوص الجينية فى علاج أورام الثدى. وقال عبد العظيم إنه من خلال الفحوص الجينية، نستطيع أن نتنبأ بفرص ارتجاع المرض بشكل دقيق، بالإضافة إلى هذا فإنها تساعد على تحديد العلاج الأمثل للمريضة، بحيث يمكن أن تجنب المريضة تناول العلاج الكيميائى بعد الجراحة، مضيفا أنه توجد حاليا فحوص جينية متعددة تجرى للسيدات المصابات بأورام فى الثدى، وهذا الفحص يستطيع أن يتنبأ بأنه يمكن استخدام العلاج الهرمونى فقط دون الاستعانة بالعلاج الكيميائى. وأشار مدير وحدة أبحاث أورام الثدى إلى أن هناك فحصين موجودين فى مصر، ونظرا لارتفاع تكلفتهما فإنهما غير متاحتين لكل المرضى على مستوى العالم، حيث يتم إجراؤهما فى الخارج من خلال طبيب أورام وهذا يفيدنا فى علاج المرضى بشكل أفضل، وتجنب العلاج الكيميائى فى حدود ضيقة، لتجنب مضاعفاته وتحديد العلاج المناسب لكل مريض. وأوضح عبد العظيم أن التحليل يتم على نسيج الثدى الذى تم استئصاله خلال العملية، وهو ليس تحليل دم، لكن تحليل أنسجة، وهو موجود فى مراكز محدودة فى العالم، علما بأنه حديث نسبيًا، وتقنية جديدة يمكن من خلالها التنبؤ بمدى ارتجاع المرض signatures GENE expression ، مشيرا إلى أن هذه الفحوص تتم فى أورام الثدى الحساسة لهرمون الإستروجين Estrogen receptor positive .
مشاركة :