قال ياسر عبد القادر، أستاذ علاج الأورام خلال مؤتمر أورام الثدي والنساء، إن العلاج المناعي يمثل الخط الدفاعي القوي لعلاج سرطان الكبد.وأوضح أن العلاج المناعي يحسن من نسبة الشفاء بثلاثة أضعاف النسبة العادية، وان الآثار الجانبية للعلاج تقل عن الطرق العلاجية الأخرى مثل سقوط الشعر.عقدت الجمعية الدولية للأورام على هامش مؤتمرها الدولي الثاني، مؤتمر صحفي برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتورة هالة زايد وزير الصحة والسكان، والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أشرف عمر القائم بأعمال كلية طب عين شمس.يأتي ذلك بمشاركة ١٢ جمعية عالمية من بينها الجمعية الامريكية للأورام “اسكو”، والجمعية الأوروبية للأورام النسائية، والجمعية الافريقية للأورام، والجمعية الأوروبية للعلاج الإشعاعي للأورام. وتم الإعلان لأول مرة عن استخدام " العلاج المناعى لعلاج أورام الثدى، والعلاج الجينى لأورام الثدى والمبيض، والعلاجات الهرمونية الموجهة حيث تزيد من نسب الشفاء في اروام الثدى المنتشرة، بالإضافة الى استخدام العلاج المناعى في اورام الخلايا الصبغية للجلد، والعلاج المناعى كخط أول لعلاج اورام الكبد.جاء ذلك بحضور الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الاورام كلية طب عين شمس و رئيس الجمعية الدولية لأورام الثدي وأورام النساء و العلاج المناعي، و الدكتور ياسر عبد القادر استاذ علاج الأورام كلية طب قصر العيني، و الدكتور حمدى عبد العظيم أستاذ علاج الأورام كلية طب جامعة القاهرة رئيس المشروع القومى للاكتشاف المبكر لأورام الثدى " حملة 100 مليون صحة "، والدكتور هبة الظواهرى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام.