أسوأ أسبوع للأسهم العالمية في 5 أعوام وموجة بيع بـ «وول ستريت»

  • 10/28/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

هبطت الأسهم الأوروبية متجهة نحو تسجيل أسوأ أداء شهري منذ أغسطس 2015 متضررة من موجة مبيعات اجتاحت الأسواق العالمية، ونتائج للشركات دون التوقعات قلصت شهية المستثمرين للمخاطرة. بينما هبطت أسعار النحاس 1 في المئة، شهدت أسواق الأسهم العالمية أسوأ أسبوع في أكثر من 5 أعوام، مما ألقى بظلاله على نقص في المعروض من المعدن الذي يستخدم على نطاق واسع في قطاعي الطاقة والتشييد. ومع هذا، فإن المستثمرين منزعجون من التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والنتائج المتباينة للشركات الأميركية والزيادات في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي والنزاع حول ميزانية إيطاليا بحسب «رويترز». الأسهم الأميركية واستمرت موجة المبيعات في بورصة وول ستريت وتصدرت أسهم التكنولوجيا والإنترنت القطاعات الخاسرة بعد نتائج مخيبة للآمال. وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي جلسة التداول منخفضاً 296.24 نقطة أو 1.19 في المئة، إلى 24688.31 نقطة في حين هبط المؤشر «ستاندرد آند بورز» 500 الأوسع نطاقاً 46.88 نقطة، أو 1.73 في المئة، ليغلق عند 2658.69 نقطة. وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضاً 151.12 نقطة، أو 2.07 في المئة، إلى 7167.21 نقطة. وتنهي المؤشرات الثلاثة الأسبوع على خسائر مع هبوط ستاندرد آند بورز 4.03 في المئة وناسداك 3.78 في المئة وداو جونز 2.97 في المئة. الأسهم الأوروبية وهبطت الأسهم الأوروبية متجهة نحو تسجيل أسوأ أداء شهري منذ أغسطس 2015 متضررة من موجة مبيعات اجتاحت الأسواق العالمية، ونتائج للشركات دون التوقعات قلصت شهية المستثمرين للمخاطرة. وأنهى المؤشر الرئيسي لأسهم منطقة اليورو جلسة التداول منخفضاً 0.93 في المئة في حين تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.77 في المئة موسعاً خسائره منذ بداية أكتوبر إلى حوالي 8 في المئة. ومن بين البورصات الرئيسية في أوروبا، أغلق المؤشر داكس الألماني منخفضاً 0.94 في المئة بينما هبط المؤشر كاك الفرنسي 1.3 في المئة وتراجع المؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.92 في المئة. وجاء مؤشر قطاع السيارات الأوروبي بين أبرز الخاسرين وأغلق منخفضاً 1.6 في المئة متأثراً بهبوط بلغ أكثر من 21 في المئة في أسهم شركة فاليو الفرنسية لصناعة أجزاء السيارات بعد أن أصدرت ثاني تحذير في ثلاثة أشهر بشأن الأرباح. أسواق المعادن وهبطت مخزونات « النحاس» المتاحة في بورصة لندن للمعادن إلى أدنى مستوى لها في حوالي 13 عاماً. وسجلت عقود الألمنيوم أدنى مستوى في أكثر من عام بينما هبطت عقود النيكل إلى أضعف مستوياتها في حوالي عشرة أشهر. ولم تكن بيانات أقوى من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي الأميركي كافية لتهدئة توترات المستثمرين. وأنهت عقود النحاس القياسية لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن جلسة التداول منخفضة 1.1 في المئة إلى 6160 دولاراً للطن، مسجلة رابع هبوط أسبوعي في خمسة أسابيع. وسجلت عقود النيكل أدنى مستوى منذ أواخر ديسمبر عند 11810 دولارات للطن قبل أن تنهي الجلسة منخفضة 2.1 في المئة عند 11900 دولار، بينما هبطت عقود الألمنيوم إلى أقل مستوى منذ أغسطس عند 1975 دولاراً للطن قبل أن تغلق مرتفعة 0.2 في المئة عند 1998 دولاراً.

مشاركة :