دخلت وزارة الداخلية المصرية على خط أزمة ارتفاع سعر البطاطس والطماطم، التي تشهدها الأسواق حاليا، وأعلنت أمس توفير كميات كبيرة من الخضار، خصوصا الطماطم والبطاطس، وعرضها للبيع بالتنسيق مع الشرطات المتخصصة، من خلال سيارات متحركة ومنافذ ثابتة بالأماكن الرئيسية على مستوى العاصمة. وطرحت "الداخلية" كيلو الطماطم بـ5 جنيهات وكيلو البطاطس بـ6 جنيهات في المنافذ الرسمية، تنفيذا لتكليفات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق لمديريات الأمن بتفعيل مبادرة "كلنا واحد" لتوفير السلع الغذائية، في ضوء ما كشفته متابعة الأسواق من ارتفاع في الأسعار بشكل غير مبرر، ومن أجل تفعيل المبادرات الإنسانية والمجتمعية لبناء جسور الثقة والتعاون مع الجمهور. في شأن آخر، صرح نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين محمد عمر، أمس، بأن الوزارة تعمل على إعداد مشروع قانون سيقدم لمجلس النواب بعد موافقة مجلس الوزراء، بشأن تجريم الدروس الخصوصية، ضمن آليات الوزارة للقضاء على تلك الظاهرة، والتي تستهلك أكثر من 30 مليار جنيه من ميزانية الأسرة المصرية، إذ انتشرت في الآونة الأخيرة المراكز غير المرخصة التي يتم إعطاء الدروس الخصوصية فيها دون رقابة من الدولة، والتي تحقق مكاسب خيالية للقائمين عليها. وأكد عمر أن المشروع سينظم فرض عقوبات مالية كبيرة، وإقرار عقوبة الحبس على أصحاب المراكز غير المرخص لها من قبل وزارة التربية والتعليم، فضلا عن إقرار عقوبة لمن يمارس مهنة التدريس بدون تصريح، مع تغليظ عقوبة التعدي على المنشآت التعليمية والمعلمين أثناء تأدية مهام عملهم، والتي قد تصل إلى السجن لمدد متفاوتة، مع تعديل مادة بقانون التعليم الحالي لتغليظ عقوبة مخالفة المعلم والطالب، والتي تصل إلى الفصل في حال ثبوتها. زراعة البامبو في غضون ذلك، شهد وزير الموارد المائية والري محمد عبدالعاطي، ومحافظ الجيزة أحمد راشد، وسفير دولة رواندا صالح هابيمانا، أمس، إطلاق مشروع زراعة أشجار البامبو كمعالج رئيسي وطبيعي لتلوث البيئة، حيث تم تدشين المشروع في منطقة قرية العزيزية أمام مدخل آثار سقارة بمركز البدرشين بالجيزة، التي تعد واجهة مصر السياحية بما تضمه من آثار ذات شهرة عالمية، وفي مقدمتها أهرامات الجيزة وهرم سقارة المدرج، أقدم بناء حجري في التاريخ. وستتم زراعة 200 شجرة بامبو في الجزء الأول من المبادرة، على أن يتم التوسع في زراعة البامبو، الذي يدخل في العديد من الصناعات، وقالت وزارة البيئة إن المشروع يأتي في إطار توجه الدولة بمختلف أجهزتها ووزاراتها المعنية لتعظيم الاستفادة من كل وحدة مياه لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، والعمل على تحسين نوعية المياه وترشيد استخدامها، فضلا عن زيادة الثروة الخشبية. إلى ذلك، استقبل رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية وانج تشي شان، والوفد المرافق له، في مستهل زيارته لمصر أمس، وعقد الجانبان جلسة مباحثات موسعة لتعزيز العلاقات بين القاهرة وبكين، خاصة مشروع العاصمة الإدارية الجديدة الذي تعد الصين المستثمر الأكبر فيه. ولفت مدبولي إلى أن العلاقات بين الطرفين باتت ترتقي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وأشاد بمساهمة الشركات الصينية في المشروعات الكبرى بمصر، وبينها العاصمة الإدارية، ومحطات توليد الكهرباء، ومشروعات النقل، مبينا أن مصر تسعى لتكون مركزا إقليميا لتصدير الطاقة في شرق المتوسط، وتصدير الغاز المسال لأوروبا وآسيا.