واشنطن تجري اتصالات مع أوروبيين بشأن معاهدة نووية تريد الانسحاب منها

  • 10/28/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، اليوم السبت، أن بلاده تجري اتصالات وثيقة مع حلفائها في أوروبا بشأن انسحاب واشنطن المحتمل من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى مع روسيا وتداعياتها على المنطقة. وأضاف ماتيس، خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر أمني في البحرين، "نحن على تعاون وثيق مع حلفائنا الأوروبيين... وسنواصل التعاون معهم عن كثب بشأن المعاهدة وتداعياتها على الأمن الأوروبي". وتابع "وفي نهاية المطاف، ينبغي أن نواجه الحقيقة... هذا لا يعني أننا نتخلى عن مبدأ الحد من التسلح. لكن الحد من التسلح يجب أن يتخطى كونه حبراً على ورق... يجب أن يكون من خلال الأفعال". وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 20 أكتوبر الجاري إن واشنطن تعتزم الانسحاب من المعاهدة التي وقعها ميخائيل جورباتشوف آخر زعيم سوفيتي مع الرئيس الأمرييي السابق رونالد ريجان عام 1987. وحظرت المعاهدة على البلدين نشر الصواريخ النووية والتقليدية القصيرة والمتوسطة المدى على البر في أوروبا. وعللت واشنطن اعتزامها الانسحاب بانتهاك روسيا للمعاهدة وهو ما تنفيه موسكو. وتتهم روسيا واشنطن، في المقابل، أيضاً بانتهاك المعاهدة. واستنكر جورباتشوف قرار الولايات المتحدة الانسحاب من المعاهدة التي ساعدت في إنهاء الحرب الباردة وقال إن ذلك ينذر بسباق تسلح جديد من شأنه أن يزيد خطر اندلاع صراع نووي.

مشاركة :