أكد المدرب الوطني إبراهيم الأحمدي، أن تمركز أحد في المركز ما قبل الأخير في سلم ترتيب فرق كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد خسارته الجديدة على أرضه أمام الوحدة بنتيجة 3-1، والبقاء على رصيده السابق نقطتين، وعجزه عن تحقيق الفوز في سبع مواجهات يعطي رسالة واضحة للجميع بأن وضع الفريق غير مرضٍ لعشاقه ومتابعيه، وقال: «أي كلام عن احتمالات التعويض بحكم تبقي 18 جولة يجب ألاّ يقلل من خطورة الهبوط؛ إذ يعاني الفريق سوء النتائج بالهزيمة الخامسة، واتضاح عدم قدرته على فرض نفسه كفريق متمكن». وأضاف: «صحيح أن الفريق يقدم مستوى فقط، والدوري لا يزال متبقيا، ولكن يجب أن يدرك مسيرو النادي أهمية تحسين نتائج الفرق المنافسة، وتوسيع فارق النقاط، ليس في صالح أحد إطلاقا، ولهذا فالفريق يحتاج إلى أسلوب مغاير في التعامل مع المباريات المتبقية، وعلى لاعبي الفريق أن يتعاملوا مع المباريات المتبقية بمنزلة مباريات الكؤوس، ويضعوا تاريخ نادي أحد أمامهم؛ لأن الهبوط إلى مصاف دوري الدرجة الأولى هو بمنزلة المقصلة لهذا الكيان، ويجب على إدارة النادي أن تفتح صفحة جديدة للوقوف مع الفريق، وعودة نجوم الفريق المعتزلين مهم جدا للاستفادة من خبرتهم، وترك العناد الذي دفع ثمنه أحد». وتابع: «خسارة الوحدة القاسية كانت بسبب إيقاف لاعب المحور الغيني كارلوس أوهين؛ حيث كان له دور كبير في مستوى الفريق، وثانيا الظهير البرازيلي برونا سانتا متهور جدا، يهاجم دائماً من دون حساب للجانب الدفاعي، وهو لاعب عادي جدا». وتابع: «المتابع لوضع أحد يدرك حاجته لأكثر من عنصر أجنبي جديد باستطاعتهم أن يساعدوا المدرب الذي أعتبره من أفضل مدربي الموسم، لكن سوء اختيار اللاعبين الأجانب والمحليين كان سببا فيما يحدث له من نكسة في المستويات، بداية من لاعب المواليد هارون محمد ومرورا بالمهاجمين إسلام سراج ونايف هزازي، لم يقدموا أي إضافة للفريق، والفرصة متاحة لأحد بحكم أن ستة فرق لا تبعد كثيرا بالنقاط». وطالب الأحمدي إدارة أحد بالاستفادة من الأخطاء السابقة، من خلال تدعيم صفوفه بعدد من اللاعبين في فترة الانتقالات، وهذا ضروري جدا.