كشف تقرير جديد عن أن عددًا كبيرًا من مواقع التراث العالمي لليونسكو مهددة بآثار تغير المناخ. وبحسب تقرير لموقع "نيتشر" ـ ترجمته "عاجل" ـ فإن 47 موقعًا من أصل 49 موقعًا تاريخيًا على طول حوض البحر الأبيض المتوسط معرضة الآن لخطر ارتفاع منسوب مياه البحر، أو تآكل التربة، بما في ذلك البندقية ومدينة رودس من القرون الوسطى والكنيسة البطريركية في أكويليا وغيرها. وقالت لجنة الأمم المتحدة لعلوم المناخ في عام 2013، إن مستويات البحار في جميع أنحاء العالم سترتفع بما يصل إلى 76 سنتيمترًا بحلول نهاية القرن، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن التوقعات الأصلية كانت متحفظة للغاية. وكشفت الدراسة أن ارتفاع مستوى سطح البحر قد يصبح تهديدًا أكبر لمواقع التراث العالمي من تهديد العواصف في الوقت الحاضر في القرن الحالي. وتابعت الدراسة "يمكن أن تحدث الأحداث التي تستمر لمدة 100 عام في المتوسط في المتوسط بشكل أكثر تكرارًا، حتى عدة مرات في العام ، بحلول عام 2100". وبينما يمكن نقل مواقع التراث العالمي مثل آثار رافينا وكاتدرائية سانت جيمس في سيبينيك إذا لزم الأمر، قال مسؤولو اليونسكو إن نقلهم قد يؤثر على القيمة العالمية البارزة للمواقع. وقالت سالي براون المشاركة في التقرير "تواجه مواقع التراث العديد من التحديات للتكيف مع آثار ارتفاع مستوى سطح البحر؛ لأنه يغير قيمة وروح المكان لكل موقع". قد تعجبك هذه المواضيع أيضاً
مشاركة :