امرأة تشكو: جارتي آذتني كثيرا ورفضت المصالحة معها فهل علي ذنب؟

  • 10/28/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أوصى بحسن الجوار، مستشهدًا بما قال –صلى الله عليه وسلم - : «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِى بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ». وأوضح «علام» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «جارتي آذتني كثيرا والآن تريد مني مصالحتها ورفضت ذلك فهل علي من إثم؟»، أن وصية النبي –صلى الله عليه وسلم- تلك إنما هي لعظم حق الجار.وأضاف أنه قد أوجب الشرع الشريف على الإنسان أن يُحسن العلاقة بينه وبين جيرانه، منوهًا بأن من تسبب في إيذاء الجار، فعليه أن يبادر بالتوبة، وأن يستسمح ذللك الإنسان ويطلب منه العفو، ثم إن هذا الشخص الذي تعرض للإيذاء أن يعفوا ويقبل الصلح ويساعد الشخص المؤذي على التخلص من هذا الذنب الذي وقع وهذا الإثم الذي حصل. ونصح بالصفح عن الجار المؤذي وقبول اعتذاره عما بدر منه من إيذاء أو إساءة، وإعطاء الفرصة له لإعادة العلاقات الطيبة بينهما.

مشاركة :