أصبحت قيادة السيارات لكثير من الناس الهمّ الأكبر لما يواجهونه من الأخطاء الكثيرة والخطيرة التي يرتكبها بعض السائقين أثناء قيادتهم سياراتهم. حيث ترى كثيرا من الأخطاء هنا وهناك وخاصة عند الإشارات المرورية وكيفية الوقوف أو عند الانعطاف إلى اليمين أو اليسار أو عدم استخدام حزام الأمان واستخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة.. إلخ. حتى أصبحتَ ومع الأسف- ترى ذلك من بعض رجال المرور أنفسهم. لذا لا بد من أن يكون هناك تحرك سريع من الجهات المختصة مع وجود حلول جذرية أو آلية منظمة للقضاء على السلوكيات المرورية الخاطئة التي منها في اعتقادي الآتي: • تنظيم دورة تعريفية مكثفة لرجال المرور لعدة أيام عن أنظمة المرور مع ضرورة تجاوز الحاضرين لامتحان عالي المستوى في نهاية الدورة يثبت إتقانهم للأنظمة. • القيام بتثقيف المجتمع عن طريق الكتيبات في الأسواق والإعلانات في الشوارع والصحف المحلية وقنوات التليفزيون المختلفة بعدة لغات لضمان وصول الأهداف المقصودة. • تخطيط الشوارع بخطوط المسارات والأسهم خاصة عند الإشارات المرورية. • تركيب اللوحات الإرشادية في الشوارع والطرق لتوضيح مسارات القيادة ومناطق الوقوف وغيرها وخاصة داخل الأحياء. • تحديد السرعات في جميع الطرق والشوارع. • القيام بحملة تثقيفية مكثفة على أرض الواقع عن طريق وجود رجال مرور من ذوي الكفاءة العالية في مناطق مختلفة وخاصة عند إشارات المرور لتوجيه الأفراد للتقيد بالأنظمة والقيادة الصحيحة. • تحديد مدة زمنية للحملة التثقيفية ولتكن ثلاثة أشهر. في هذه الفترة، يقوم رجل المرور بتصحيح التصرفات الخاطئة مع سائقي المركبات ورصد المخالفات على الأفراد والقيام بإرسال رسائل المخالفات لهم بغرض التنبيه والتعليم فقط ودون أي غرامة مالية خلال مدة الحملة. أما بعد الحملة، فيتم تطبيق الأنظمة وبشدة. • توعية المجتمع بالأنظمة والعقوبات عن طريق نشرها في الصحف المحلية وبعدة لغات. • وجود فرقة سرية لمراقبة تصرفات رجال المرور أنفسهم، وهنا لا بد من تشديد أو مضاعفة العقوبة. • من ضمن الأمور المهمة أيضاً المنظر العام للسيارة وجودة المحرك. كذلك حمولة السيارة للأفراد أو المواد. • ضرورة تجوال رجال المرور داخل الأحياء للحد من قيادة الأطفال للسيارات وكذلك الوقوف الخاطئ في الشوارع المحيطة بالعمارات والفلل. وللتأكد من الاستخدام الصحيح للطرق ذات الاتجاه الواحد.
مشاركة :