أكد 66% من المستجيبين لاستطلاع البيان الأسبوعي على موقعها الإلكتروني وحسابيها في تويتر وفيسبوك، أن التقليل من الحوادث قبل الإفطار يتطلب زيادة الانتباه والتقيد بالأنظمة من بعض السائقين الذين يدخلون في سباق مع الوقت للوصول إلى وجهتهم لتناول وجبة الفطور، فيما رأى 34% منهم أن القضاء على هذه الظاهرة يتطلب تكثيف توعية السائقين من خلال إقامة نقاط توعية في الطرق أو الإعلانات المقروءة والمسموعة، وذلك بحسب نتائج التصويت على حسابي البيان في تويتر وفيسبوك. وعبر الموقع الإلكتروني رأى 53% من المشاركين في الاستطلاع أن هذه الظاهرة بحاجة إلى زيادة الانتباه والتقيد بالأنظمة، بينما رجح 47% منهم، تكثيف توعية السائقين لتقليل الحوادث المرورية. وتعليقاً على ذلك قال المواطن فهد بشير: قبيل ساعات الإفطار يتسابق بعض السائقين للوصول إلى وجهاتهم على الرغم من توافر مشاريع صائم بالقرب من المساجد وعلى كافة الطرقات، وتوزيع الوجبات من قبل المتطوعين في المؤسسات وأصحاب الأيادي البيضاء في كل طريق، مشيراً إلى أن هؤلاء السائقين يغيب عن تركيزهم حجم المخاطر التي يتسببون بها في الطرق في هذه اللحظات حيث يتوجه أغلب الأشخاص إلى مساكنهم ومنازلهم. من جانبه قال بدر حمدان إن هذه السلوكيات التي يرتكبها بعض السائقين قبيل لحظات الإفطار تتطلب تقيداً والتزاماً من قبل مستخدمي الطرق، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال تشديد الرقابة من رجال المرور الذين يجب أن يقفوا بالمرصاد لهذه التصرفات اللامسؤولة، مشيراً إلى أن حملات التوعية مستمرة ويتم تكثيفها مع اقتراب شهر رمضان لتنبيه السائقين ولكن على الرغم من ذلك تبقى التجاوزات مستمرة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :