أكد جيم ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي، أمس، إن بلاده تتشاور مع حلفائها الأوروبيين بشأن معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى التي تعتزم واشنطن الانسحاب منها بدعوى الانتهاك الروسي لها، في الوقت أكد فيه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده ستبدد المخاوف الأمريكية التي استندت إليها في قرار الانسحاب.ونقلت وكالة «رويترز» أمس عن ماتيس الذي يزور التشيك حالياً، «نتشاور مع نظرائنا الأوروبيين. وتحدثت مع وزير الدفاع الألماني وبالتالي أنا أقول إن المشاورات مستمرة».وقال الوزير الأمريكي، إنه طلب من نظرائه في دول الحلف بعد أحدث قمة لهم عما إذا كانت لديهم أفكار بشأن كيفية إعادة روسيا إلى الالتزام بالمعاهدة، لكنه لم يتلق رداً من أي منهم.وأجاب ماتيس رداً على سؤال عما إذا كان يستبعد نشر صواريخ متوسطة المدى إذا انسحبت واشنطن من المعاهدة، قال: «لا أستبعد شيئا أبداً بهذه الطريقة، كما أنني لا أعتقد قرب حدوثه» مضيفاً «أمامنا أساليب عدة للرد. ليس ضرورياً أن يكون الرد مماثلاً لكنه سيكون بالتشاور الوثيق مع الحلفاء».وأكد دبلوماسيون إن الدول الأعضاء في «الناتو» حثت واشنطن على العمل لإعادة روسيا للالتزام بالمعاهدة النووية، بدلاً من الانسحاب منها.
مشاركة :