أعلنت مجموعة بيت التمويل الكويتي عن رعايتها لمؤتمر أيوفي البنك الدولي السنوي الثالث عشر تحت عنوان: «دور توحيد المعايير في مستقبل المالية الإسلامية» الذي عُقد بتاريخ 23 و24 أكتوبر 2018 في فندق الدبلومات بمملكة البحرين. واشتملت قائمة المشاركين على عدد من أصحاب الفضيلة، وعلماء الشريعة، وممثلي المصارف المركزية، والسلطات الرقابية، ونخبة من العاملين في الصناعة المالية، وممثلين عن الإدارات العليا للمؤسسات المالية الإسلامية، وشركات المحاسبة والتدقيق، والمكاتب القانونية، والجامعات، ومؤسسات التعليم العالي، والمؤسسات الإعلامية. ونيابة عن مجموعة بيت التمويل الكويتي، قال عبدالحكيم الخياط العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في بيت التمويل الكويتي -البحرين: «تأتي رعايتنا لمؤتمر أيوفي السنوي ضمن إطار استراتيجية البنك المعنية بالارتقاء بالصيرفة الإسلامية من حيث توحيد المعايير بأقصى درجة ممكنة وكذلك الصيرفة الرقمية وتطبيق التحول الرقمي بقطاع الصيرفة الإسلامية في مملكة البحرين، لكونها تأتي تماشيًا مع توجهات مملكة البحرين نحو احتضان التكنولوجيا المالية بين دول المنطقة». وأضاف قائلاً: «من هذا المنطلق قمنا بتدشين المنتج الجديد «جزيل» والذي يُعد أول منصة رقمية من نوعها لفتح الحسابات المصرفية وإجراء المعاملات المصرفية في أيّ زمان ومكان. وإننا نتطلع قُدمًا إلى الاستمرار برعاية هذا الحدث المرموق والحرص على تحقيق أهدافه للارتقاء بالخدمات المصرفية الرقمية». وقد شارك صباح عبداللطيف الزياني، نائب رئيس المجموعة المصرفية للأفراد لدى بيت التمويل الكويتي -البحرين، في جلسة حوارية بعنوان (نشوء البنوك الرقمية.. الفرص والتحديات) والتي تم خلالها مناقشة أثر الصيرفة الرقمية على الصناعة المالية الإسلامية (من حيث الإجراءات الرقابية ونموذج الأعمال والموارد البشرية والكفاءة التشغيلية)، ومدى استعداد الصناعة المالية الدولية لمواجهة التحول الرقمي، والتكييف الشرعي لتطبيق الصيرفة الرقمية. بالإضافة إلى تسليط الضوء على الرابط بين المعايير والتحولات الرقمية، والفرص التي تقدمها المالية الإسلامية للصيرفة الرقمية، واستعراض أهم التصورات والدروس العملية المستفادة في مجال الصيرفة الرقمية. وتناول المؤتمر عدة مواضيع حيوية متعلقة بمستقبل الصناعة المالية الإسلامية، ضمن 6 جلسات حوارية، وهي، دروس الحكمة، التعاون بين مؤسسات البنية الأساسية في الصناعة: الواقع الحالي وآفاق المستقبل، المالية الإسلامية والعملات الرقمية -تنظيم العملات الرقمية والرقابة عليها، نشوء البنوك الرقمية -الفرص والتحديات، مستقبل المالية الإسلامية بعد 30 عامًا، أثر ضريبة القيمة المضافة في الصناعة المالية الإسلامية. وأيوفي هي إحدى أبرز المنظمات الدولية غير الربحية الداعمة للمؤسسات المالية الإسلامية، تأسست عام 1991 في مملكة البحرين، ولها منجزات مهنية بالغة الأثر على رأسها إصدار 100 معيار حتى الآن في مجالات المحاسبة والمراجعة وأخلاقيات العمل والحوكمة بالإضافة إلى المعايير الشرعية التي اعتمدتها البنوك المركزية والسلطات المالية في مجموعة من الدول باعتبارها إلزامية أو إرشادية، كما تحظى الهيئة بدعم عدد من المؤسسات الأعضاء، من بينها المصارف المركزية والسلطات الرقابية والمؤسسات المالية وشركات المحاسبة والتدقيق والمكاتب القانونية من أكثر من 45 دولة، وتطبِّق معايير الهيئة حاليًا المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في مختلف أنحاء العالم، والتي وفرت درجة متقدمة من التجانس للممارسات المالية الإسلامية على مستوى العالم.
مشاركة :