أجرى قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أمس الاثنين، محادثات مع مسؤولين إيطاليين في إطار زيارته إلى روما؛ للتحضير للمؤتمر الدولي حول ليبيا المرتقب في باليرمو في صقلية خلال 12 و13 نوفمبر/تشرين الثاني، في وقت قتل أربعة أشخاص على الأقل، واختطف سبعة؛ عندما هاجم مقاتلون يشتبه في أنهم من تنظيم «داعش»، بلدة الفقهاء في وسط ليبيا.وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي، أن حفتر، الذي وصل روما أول أمس الأحد، التقى كونتي بعد ظهر أمس الاثنين، قبل أن يلتقي أيضاً وزير الخارجية الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيسي.وأفادت الصحافة الإيطالية، أن روما تحاول إقناع حفتر بمزايا خطة الخروج من الأزمة، التي سيقدّمها مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة قبل أيام من انعقاد مؤتمر باليرمو. وقد التقى كونتي يوم الجمعة الماضي فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، وسلامة. واعتبر هذا الأخير أن مؤتمر باليرمو قد «يعطي إشارة دعم أساسية من الأسرة الدولية للعملية السياسية في ليبيا التي تمرّ في مرحلة مهمّة بشكل خاص».من جهة أخرى، قال مسؤول عسكري، إن الهجوم على بلدة الفقهاء جنوبي الجفرة وسط ليبيا، وقع في وقت متأخر من، مساء أول أمس الأحد، واستمر ساعات أشعل خلالها المقاتلون النار في مكاتب حكومية محلية وأمنية.وقال إسماعيل الشريف النائب بمجلس النواب المتمركز شرقي البلاد، إن الهجوم وقع على الأرجح بدافع الانتقام، بعد أن ساعد شبان في البلدة في القبض على زعيم محلي لتنظيم «داعش» الشهر الجاري. إلى جانب ذلك، أظهر شريط مصور، قيام مجموعة صغيرة من رجال القبائل الليبية مساء أول أمس الأحد، بتنظيم احتجاج عند حقل الشرارة النفطي بجنوب البلاد، مهددين بإغلاق المنشآت ما لم يتم تحسين أحوالهم المعيشية.
مشاركة :