أكد المستشار والخبير والباحث البريطاني، نيك كوكرين دايت، الملقب ب«منكب»، أنّ المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حقق لشعب الإمارات الريادة والسعادة، بكل ما تعنيه الكلمة، وأن ما نلمسه اليوم من تطور في شتىّ مناحي الحياة، بصورة فاقت الخيال، ما هو إلاّ حصاد غرس زايد الخير. قال دايت، في جلسة بعنوان «ذكريات الأيام الأولى في العين»، نظّمها، أمس، مركز جمال بن حويرب للدراسات، في إطار برنامجه الثقافي للموسم الحالي، إن الشيخ زايد كان قائداً للريادة والسعادة في الدولة، منذ ستينات القرن الماضي، وقبل أن يتم تعيين وزير للسعادة بعقود، حيث كان منذ ذلك الوقت يسعى إلى إسعاد شعبه، وتحقيق الريادة له في التعليم والصحة ومستوى المعيشة الراقي.قدّم المحاضر المستشار والباحث جمال بن حويرب، رئيس المركز، وسط حضور لافت من المثقفين والإعلاميين، غصت بهم قاعة المركز. وقال بن حويرب إن محاضرنا شخصية بريطانية، تعيش بيننا منذ ستينات القرن الماضي، حيث كان عمره لا يتجاوز 6 سنوات، عندما جاء إلى مدينة العين برفقة والده الذي كان ضابطاً في «كشافة ساحل عمان»، في العام 1965، وعاش في قلعة الجاهلي بالعين، وها هو يشهد أيام الرخاء والازدهار التي يعيشها شعب الإمارات، في أبهى حللها، بفضل القيادة الحكيمة والرشيدة، التي أرسى المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد، أسسها منذ الأيام الأولى لقيام الدولة، وها هم عيال زايد، يكملون المشوار بكل عزم وإصرار.كوكرين دايت ألقى الضوء على أربعة عناصر أساسية عايشها منذ ستينات القرن الماضي في مدينة العين، مدعمة بالصور، هي معيشة السكان ووسائط النقل والتعليم، والصحة.وقال دايت إن لقب «منكب» أطلقه عليه الشيخ زايد، وفي نهاية المحاضرة دار حوار مطول بين المحاضر والحضور، شارك فيه كل من جمال بن حويرب، ود. شهاب غانم، ورشاد بوخش، وريم الكمالي وراشد بن هاشم، وآخرون.