كشفت مجموعة من الباحثين بجامعة إدنبرة البريطانية أنه يمكن استخدام تقنيات تورينغ الرياضية في تطوير اختبارات الكشف المبكر عن السرطان وأمراض أخرى.وحاليا يتم تقييم دقة الاختبارات التشخيصية باستخدام التقنيات الإحصائية التي تم تطويرها في الثمانينيات ولكنها غير قادرة على قياس مدى فائدة الاختبار في تحديد خطر إصابة أحد الأفراد بمرض ما.عام 1941 توصل تورينغ إلى طريقة جديدة استخدمت لكشف شيفرة القوات الألمانية واعتمدت طريقته على توزيع ما يسمى بأوزان الأدلة التي تحدد النتائج المحتملة في حالة معينة لمساعدته على تحديد أفضل استراتيجية لحل الشيفرة.ويمكن أن يساعد المبدأ نفسه في تطوير علاجات شخصية وفقا للدراسة المنشورة في مجلة "الأساليب الإحصائية في البحوث الطبية وهذه الطريقة تسهل على الباحثين والهيئات التنظيمية تشخيص المرض.
مشاركة :