قال الدكتور شريف جاد، رئيس الاتحاد العربي لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، إن روسيا هي الحليف الاستراتيجي لمصر في السلم والحرب، وهذا التآزر تجلى في أعظم صوره؛ عندما أطلق الاتحاد السوفيتي "الإنذار السوفيتي الشهير" خلال العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وكانت الذكرى الـ60 لهذا الإنذار السوفيتي، قبل عامين من اليوم.وأضاف «جاد» خلال الاحتفالية التي نظمتها جمعية الاتحاد العربي لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، في دار الأوبرا المصرية، مساء الإثنين، احتفالا بمرور 75 عاما على بداية العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، أن اليوم وعلى مدار عقود من التعاون فإن العلاقات المصرية الروسية الاقتصادية وصلت إلى أوجها؛ إذ إن البلدين يتعاونان في 100 مشروع استثماري في مصر.وأوضح أن سقف طموحات المصريين يرتفع ويملؤهم الأمل والطموح مع كل زيارة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى روسيا أو زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى مصر، وهذا يعبر عن شعور الشعب المصري بالثقة في الجانب الروسي، وأنه حليفه والساعي لمساندة في السلم والحرب في كل الأزمنة.وأشار رئيس الاتحاد العربي لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، إلى أن سياسات الدولة المصرية على مدار الـ30 عاما الماضية قبل حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت تعتمد على سياسية «مواربة الباب»، ومع توليه الحكم؛ اختار الانفتاح الكامل على الجانب الروسي، وتعزيز التعاون الثنائي بين الدولتين، واختار الانفتاح وتحقيق التعاون الكامل في كل المجالات.واختتم كلمته بدعوة الدولتين للاستفادة من اختيار عام 2020، الذي حدده الزعيمان، عاما ثقافيا مصريا روسيا، لفتح الباب على مصراعيه لنشر الثقافة الروسية في كل ربوع مصر، وكذا نشر الثقافة المصرية في روسيا.
مشاركة :