جنبلاط: تطاول صحيفة لبنانية على المملكة لا يمت بصلة إلى الصحافة المسؤولة

  • 10/30/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استنكر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط الهجوم الإعلامي الذي شنته صحيفة لبنانية على المملكة وقيادتها مؤكدًا أنه تجاوز غير مقبول. وقال جنبلاط في بيان له: أستنكر الكلام الذي ورد في إحدى الصحف اللبنانية وهو لا يمت بصلة إلى الصحافة المسؤولة أو مبادئ الإعلام الحر. وأضاف جنبلاط : إن الكلام السفيه الذي كتب في المقال يخلو من كل قواعد الأدب والأخلاق لا يصنف في إطار الحريات الصحافية والتعبير عن الرأي بل في خانة الشتائم والسباب بحق دولة عربية صديقة للبنان وتربطهما علاقات تاريخية وأخوية. وتابع جنبلاط : إذا كانت حرية التعبير عن الرأي مكفولة بالدستور اللبناني ومن غير المقبول المس بها، فذلك لا يعني تسخير الصحف والمقالات للتعرض لأصدقاء لبنان لأهداف معروفة. وختم بقوله : إن الدعوة موجهة لجميع الصحافيين اللبنانيين للقيام بواجبهم الإعلامي بمسؤولية وترفع وأخلاق لأن كل ما هو دون ذلك هو تشويه للبنان وحرياته الإعلامية وعلاقاته الخارجية. يذكر أن وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، سليم جريصاتي، طلب اليوم من مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود، تحريك دعوى الحق العام ضد  كل من كاتب المقال المنشور والناشر والمدير المسؤول في الصحيفة وذلك لما تضمنه المقال من إساءات. وقال وزير العدل اللبناني إن المقال تضمن عبارات نابية وغير مألوفة في العمل الصحفي وتعكر صلات لبنان بالمملكة العربية السعودية. وأفادت مصادر دبلومسية سعودية أن المملكة سيكون لها تحرك دبلوماسي لمنع إساءات بعض وسائل الإعلام اللبناني الممولة من حزب الله وتطاولها على المملكة. وكانت نقابة الصحافة اللبنانية استنكرت هجوم صحيفة لبنانية محسوبة على حزب الله الإرهابي على المملكة مؤكدة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقها. وقالت النقابة في بيان بثته وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية : “تناولت إحدى الصحف الصادرة اليوم قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة بتعابير نابية وكلام خارج ليس فقط على آداب المهنة وأخلاقياتها، بل أيضا على كل مألوف . وأضاف البيان:” نستنكر بشدة مضمون ما أوردته الصحيفة جملة وتفصيلا، نود أن نذكر صاحبها رئيس تحريرها العام بأحكام قانون المطبوعات الذي يحظر التطاول على الدول الشقيقة، ونشير إلى أنه يتعذر على نقيب ومجلس نقابة الصحافة القبول بهذه الارتكابات، ومن باب أولى يتعذر الدفاع عن المرتكب، أقله الالتزام بالقانون وأصول ممارسة هذه المهنة التي شاءها المؤسسون، وشئناها نحن، منزهة حريصة على الكرامات ومصلحة الوطن” .

مشاركة :