أدان مجمع الفقه الاسلامي السوداني التفجيرات التي وقعت اخيرا في المملكة، قائلا انها عمل إجرامي وإرهابي لا يصدر إلا عن قلب مريض وعقل جاهل وفكر سافل حضيض منطلق من غرض بغيض يبغضه الله ورسوله والمؤمنون وكارهو الشرّ. من قاموا بهذا الإجرام وخططوا له لن ينالوا غير الهوان والذلة والبوار وأضاف المجمع في بيان أمس لقد ساءنا انتهاك المبتدعة المجرمين المرجفين حرمة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخيفوا أهلها ويروّعوا سكانها ويرعبوا زوارها ويفجعوا جوارها بعمل إجرامي إرهابي لا يَمُتُّ إلى الإسلام بأية صلة، ولا يمكن أن يقبله مسلمٌ عرف الله ورسوله ودينه. وقال ما قصد مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهلها وزوّارها بالسوء والأذى والإرهاب والتخويف إلا ملعونٌ مطرودٌ من رحمة الله في الدنيا والآخرة معتبرا إنّ الذين قاموا بهذا الإجرام وخططوا له لن ينالوا غير الهوان والذلة والبوار في الدارين. وتابع قائلا طالما أرادوا المدينة النبوية المنورة وثاني الحرمين الشريفين وأهلها الخيرين بهذا السوء والشر والكيد والبغي، فقد حكموا على أنفسهم وفكرهم وجماعاتهم وأئمتهم بالزوال والهلاك ـ أراح الله المسلمين والعالَمين منهم ومن شرورهم . ودعا البيان المسلمين وأئمتهم وعلماءهم الى اليقظة والتنبه بكل ما يراد بهم، عبر توحيد كلمتهم وجمع شتاتهم وتوجيه جهودهم لحفظ الأمة وكيانها من الافتراق والاختراق وحث المسلمين الي القيام بواجبهم الشرعي والاجتماعي والثقافي والسياسي لحماية الشباب من كل انحراف فكري ينتهي إلى مثل هذا السلوك الغريب المسيء للأمة ودينها في العالَمين.
مشاركة :